جددت لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان المصري إصرارها على الاستقرار في خطوات سحب الثقة من الحكومة الحالية برئاسة الدكتور كمال الجنزوري، بعد تأكد الفشل الحكومي في علاج العديد من المشكلات الاقتصادية والأمنية والسياسية. بينما استمرت أزمة الجنسية التي طالت الدكتور العوا وحازم أبو إسماعيل في ظل عدم تحديد اللجنة العليا للانتخابات موقفهما من جنسية والدة أبو اسماعيل ووالد العوا، حيث يتردد بقوة أن والدة أبو اسماعيل أمريكية الجنسية ووالد العوا سوري الجنسية أيضًا. وقامت اللجنة بعمل توصية للمرور على باقي اللجان داخل البرلمان وعددها 18 لجنة بسحب الثقة من حكومة كمال الجنزوري، ويتردد أن عددًا كبيرًا من الأحزاب السياسية الممثلة داخل البرلمان ترفض قرار سحب الثقة من الحكومة لكون أنها سوف تؤدي إلى عمل فراغ سياسي في ظل الوضع المتدهور التي تمر به البلاد حاليًا. إلى ذلك، استمرت أزمة الجنسية التي طالت الدكتور العوا وحازم صلاح أبو إسماعيل في ظل عدم تحديد اللجنة العليا للانتخابات موقفهما من جنسية والدة أبو إسماعيل ووالد العوا، حيث يتردد بقوة أن والدة حازم أبو إسماعيل أمريكية الجنسية ووالد العوا سوري، وقال أبو اسماعيل مرشح الرئاسة كل المعلومات المطروحة غير صحيحة ووالدتي لم تكتسب أي جنسية أخرى أبدًا». وأوضح «أبو إسماعيل» أن الحصول على الجنسية الأمريكية يستلزم التصوير بالفيديو لحلف اليمين، واعتاد الجنسية ببصمة الأصابع، وهذا غير موجود، كما أعرب عن شعوره بوجود مؤامرة ضده، لأن نوعية الشخصيات التي تتحدث في هذا الموضوع شخصيات لها صفة حكومية أو حيثية سياسية. فيما ردَّ العوا على شائعة جنسية والده السورية بقوله: «أبويا عمره ما كان عنده جنسية غير المصرية»، وأكد أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة، وأن سبب اللغط الحادث هو أن هناك عائلة كبيرة تسمى العوا في بلاد الشام، وأضاف العوا أن والده ولد في الإسكندرية عام 1903، وتوفي بها عام 1982، لكن جده الذي جاء من الشام في أواخر القرن التاسع عشر، وفي ذلك الوقت كان الشوام يسمون ب»الراعيين العثمانيين»، أي التابعين للدولة العثمانية. من جانبه، قال عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط وعضو مجلس الشعب المصري: إن هناك جهود وساطة يقوم بها الحزب ليتنازل أحد المرشحين للرئاسة سواء الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح أو الدكتور محمد سليم العوا لصالح الآخر، وقال: «إن هذه الجهود تستهدف توحيد الرؤية الإسلامية المعتدلة ومواجهة ما تسعي إليه جماعة الإخوان من فرض مرشحها خيرت الشاطر والاستئثار باللعبة السياسية في مصر، ولم يفصح سلطان عما إذا كانت هذه الجهود قد توصلت إلى نتائج إلا أنه أعرب عن تفهُّم الطرفين لضرورة تنازل أحدهما مرجحًا أن يتنازل الدكتور العوا لصالح أبو الفتوح.