: تفاجأت الأوساط المصرية بأنباء ترددت حول أن والد المرشح المحتمل لرئاسة مصر، الدكتور محمد سليم العوا، كان يحمل الجنسية السورية، فيما حاصرت تسريبات متضاربة الشيخ حازم أبو إسماعيل، المرشح للانتخابات الرئاسية المصرية بين حقيقة جنسية والدته الأمريكية أو عدم صحة ذلك. وردَّ العوا على شائعة جنسية والده السورية بقوله: “أبويا عمره ما كان عنده جنسية غير المصرية”، وأكد أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة، وأن سبب اللغط الحادث هو أن هناك عائلة كبيرة تسمى العوا في بلاد الشام. وأضاف العوا أن والده ولد في الإسكندرية عام 1903، وتوفي بها عام 1982، لكن جده الذي جاء من الشام في أواخر القرن التاسع عشر، وفي ذلك الوقت كان الشوام يسمون ب”الراعيين العثمانيين”، أي التابعين للدولة العثمانية. وكانت الأيام الماضية قد شهدت تسريبات إعلامية بأن والدة المرشح الشيخ صلاح أبو إسماعيل التي توفيت عام 2001 تحمل الجنسية الأمريكية، وهو ما نفاه مؤكداً أنها كات تحمل فقط بطاقة الإقامة “غرين كارد”، وقال أبو إسماعيل في مداخلة هاتفية على إحدى القنوات الفضائية: كل المعلومات المطروحة غير صحيحة ووالدتي لم تكتسب أي جنسية أخرى أبداً. وينص الإعلان الدستوري الذي تم الاستفتاء عليه في 19 مارس/آذار العام الماضي في مادته 26 على أنه يشترط في من ينتخب رئيساً “ألا يكون قد حمل أو أي من والديه جنسية دولة أخرى”. من جهة أخرى، وفي أول حديث له بعد ترشيحه من قبل الإخوان للانتخابات الرئاسية أكد المهندس محمد خيرت الشاطر أنه لا يوجد بينه وبين المجلس العسكري أي صفقة حول ترشحه، وأن كل ما يشاع حول هذا الأمر ليس له أي أساس من الصحة. وشدد على أن الشريعة كانت وستظل مشروعه وهدفه الأول والأخير، وأنه سيعمل على تكوين مجموعة من أهل الحل والعقد، لمعاونة البرلمان في تحقيق هذا الهدف. ونقلت صحيفة “الأهرام” عن الشاطر أمس في أول لقاء له بالهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بعد إعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية قوله: إننا أمام تحد كبير لتجاوز الوضع الحالي على المدى المتوسط والطويل، وأوضح أنه لابد من تخفيف جزء كبير من أعمال وزارة الداخلية للتقليل من تواجدها في كل مفاصل الدولة، كما أنه يجب عمل حملات ومحاضرات توعية وتدريب لضباط الشرطة الجدد، بالإضافة إلى دعم شعبي واضح في السنة الأولى كدعم معنوي للشرطة. أما عن مؤسسة الرئاسة فأوضح الشاطر أنه يتبنى فكرة النظام المختلط، وليس عنده إشكالية إذا تبنت الأحزاب على الساحة النظام البرلماني. وفيما يتعلق بالمنظومة الإعلامية أكد الشاطر أن الإعلام من أخطر الأسلحة التي استخدمت ضد الثورة بشكل عام والإسلاميين بشكل خاص، وأنه يجب تقوية الإعلام الرسمي وتقديم أصحاب الرؤى الحقيقية في المنظومة الإعلامية.