أكد مساعد المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور محمد بن حامد الشلاحي أن إجراءات يتم اتخاذها لسد عجز الكوادر الطبية فى المستشفيات لافتا إلى التواصل المستمر والتنسيق الدائم مع مقام الوزارة لشغل الوظائف الشاغرة وقال الشلاحي إننا نسعى لإستقطاب الكفاءات الوطنية في التخصصات الدقيقة والنادرة كالتخدير والتي تمثل تخصصًا هامًا مرتبطًا بجميع أنواع الجراحات، وتم التنسيق مع مقام الوزارة لتحوير وظائف إضافية إلى تخصص التخدير حيث تم إيجاد عدد (6) وظائف بمسمى إخصائي تخدير جاهزة للتعاقد عليها يتم بموجبها سد أي عجز قائم في هذه الفئة وخاصة في المستشفيات الخارجية. نقص الكوادر وكان عدد كبير من المواطنين قد شكوا نقص الكوادر الطبية في مستشفيات المدينة سواء فيما يتعلق بالأجهزة الطبية تقدر بالملايين وقالوا إن هناك تقصيرًا في الكادر الطبي بالمستشفيات مثل مستشفى أحد ومستشفى الملك فهد وكذلك الولادة فمستشفى الولادة يبلغ عدد مراجعي طوارئ الأطفال في العام (280.000) مراجع بمعدل من (800- 1200) طفل وعدد الأطباء المعالج بقسم الطوارئ والحوادث 3 أطباء فقط ومع ذلك النمو السكاني يزداد بمنطقة المدينةالمنورة والكادر الطبي يتراجع بالمدينة. مراجعو الطوارئ وقال سالم الحربي: في كل مرة أذهب لطوارئ أجد نقص بالكادر لا تستوعب عددًا من المراجعين وقد طالب بتكثيف الكادر خاصة بالمستشفيات الكبرى، مثل مستشفى أحد وكذلك مستشفى الملك فهد، ومستشفى الولادة، فهذه المستشفيات تحتاج لدعم طبي كما يجب أن يكون هناك مراقبة من المسؤولين عن قرب. واستغرب يوسف المطيري من عدم اهتمام الصحة بالمدينة من دعم وزيادة عدد الأطباء بأقسام الطوارئ فالإمكانيات موجودة لدينا من مبنى كبير وعدد الأسرة بالمئات ومع ذلك نجد نقصًا واضحًا بالأطباء. محمد السهلي يقول: لماذا لا تعد الوزارة برنامج عمل لتدريب وتأهيل الكوادر التي تتخرج من الجامعات أو المعاهد الصحية أو التعاقد مع عدد كبير من الأطباء لسد العجز داخل المؤسسات الصحية، فضلا عن أن الزيادة السكانية المستمرة بالمنطقة يحتاج لزيادة عدد أكبر كل فترة ويقول السهلي: إن مستشفياتنا تكتظ بالكادر التمريضي بينما الكادر الطبي فحدِّث ولا حرج. قال باسم الرحيلي: إن صدمة تصيبني عندما أجد خدمة سيئة تقدمها لي الصحة وأنتظر ساعات طويلة لأدخل على الطبيب بسبب نقص الأطباء فبعض الحالات حرجة لا تحتاج للانتظار، بينما المستشفيات الخاصة لا أنتظر أكثر من نصف ساعة وأجد خدمة مميزة. لا تستقدم أطباء المواطن موسى العتيبي: استبشرنا خيرًا عندما كان هناك توسعة بقسم الطوارئ بمستشفى أحد وتوقعت بأنه سوف تنفرج أزمة الزحام والانتظار، ولكن للأسف المستشفى بتراجع كثيرًا فالتطوير بالقسم لم يكن له أي فائدة غير صرف مبالغ كبيرة على المبنى، ولم يكن هناك متابعة لسد النقص بالأطباء، فأكثر الموجودين هنا ممرضات فقط، ويتابع العتيبي وزارة الصحة لا تستقدم أطباء أكفاء لقد كنت بمستشفى الملك فهد بالطوارئ وأخبرت الطبيب بأني أعاني من ألم بالصدر ولا يمكن لي التنفس فأعطاني أقراصًا ولم أقتنع بوصف الطبيب للدواء، فذهبت لمستشفى أحد وعند دخولي على الطبيبة وصفت لي دواء بخاخ غير ما وصفه الطبيب الأول فلا أعرف أصدق من؟. طبيبان فقط عثمان الطيب بمستشفى الأنصار يقول: لي أكثر من نصف ساعة أنا وزوجتي ننتظر الدخول على الطبيب فزوجتي تعاني من ضيق بالتنفس، وعند استفساري من الاستقبال لماذا كل هذا التأخير، فأخبرني بأنه يوجد طبيب واحد بقسم النساء وبقسم الرجال طبيب واحد، فأستغرب.. مستشفى بهذا الحجم وقريب من المسجد النبوي ومع ذلك يعانى نقص الأطباء.