نظرت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس ردود 4 متهمين بخلية ال 85 الإرهابية، وهم المتهمون رقم 17 و18 و19 و20، فيما مكنهم رئيس الجلسة من الجلوس مع محاميهم لمدة 15 دقيقة، بعد ذلك فتح رئيس الجلسة النقاش معهم واستمع لبعض ردودهم. وطلب أحد المتهمين إطلاق سراحه، مؤكدًا أنه سلم نفسه للجهات الأمنية بعد تلقيه خبر أنهم يبحثون عنه مؤكدًا أن تهمته هو المتاجرة بالسلاح مؤكدًا أنه انسان عادي وليس لديه أي توجهات أو تحامل ضد الدولة. وقدم للقاضي طلبا بتمكينه من الزواج لأنه قضى فتره طويلة بالسجن. كذلك طلب منه اخر مواصلة دراساته العليا وتمكينه من الجلوس مع محاميه الآن أو تقديمه ردودًا على لائحة الدعوى بصفة عاجلة والإسراع بالنظر في القضية للبت فيها وإطلاق سراحه بسرعة بحكم أن قضيته ليس ذات جرم كبير. فيما حقق القاضي رغبته بالجلوس مع المحامي والنظر في القضية خلال الأسبوع القادم. الى ذلك ارجأ قاضي المحكمة الجزائية المتخصصة طلبات (7) متهمين حول إطلاق سراحهم بكفالة لحين الجلسة القادمة للنظر في جميع ردود التهم المدونة في ملفات القضية، وطالب أكاديمي متهم بالتحريض ونشر تسجيلات صوتية على الانترنت من رئيس جلسة محاكمته و(6) أشخاص آخرين بإطلاق سراحه بكفالة معللًا ذلك لعدة أسباب أبرزها مرض والدته التي نحل جسدها من المرض، حيث إنها بحاجة لي وأنا اشد حاجة إليها، ومرضه الذي لا بد من تناوله علاج شعبي وكذلك مرض ابنه، وكرر طلبه بالإفراج لو لبضعة أيام لمرض ابنه وكذلك البحث عن أوراق تخص القضية، حيث لم يجدها أبناؤه وكذلك إخوانه. وطلب من رئيس الجلسة تمكينه من الجلوس مع موكله معللا ذلك بأنه قبع بالمستشفى بحدود (45) يوما، ولم يقابله موكله بالرغم من انه ابلغ رجل الأمن الحارس عليه أكثر من مرة لكن لم يأت موكلي مقدما شكره لرجل الأمن على دماثة أخلاقه وحسن تعامله معه، فيما حقق القاضي رغبة الأكاديمي بالجلوس مع موكله وشقيقه وأبنائه لإعداد ما لديه من معلومات تضاف لملف القضية قائلا القاضي له: سوف يتم منحك فرصة طوال مدة دوام هذا اليوم، فرد عليه المتهم شكرا لك على منحنا الوقت فرد عليه القاضي هذا حق وليس فضل مني. بعد ذلك استعرض رئيس الجلسة ملفات المتهمين بنفس القضية طالبا منهم التوقيع على الردود هم ومحاميهم، كذلك طلب احد المتهمين من جنسية عربية بالقضية تمكينه من الاتصال بمحامٍ من جلدته فرد عليه القاضي أن النظام لا يسمح بتوكيل محامٍ غير سعودي فيما تم منحه الفرصة لتوكيل محامٍ للدفاع عنه، كذلك طلب المتهم السماح له بمواصلة دراسة الجامعية لأنه على وشك التخرج فيما وعده القاضي بمخاطبة جهات الاختصاص لتسهيل مهمته. إلى ذلك واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة امس النظر في القضية المرفوعة من المدعي العام على (7) متهمين منهم (5) سعوديين و(2) مصريين وجهت لهم اتهامات تشمل التأليب على ولي الأمر وإثارة الفتنة والإضرار باللحمة الوطنية والنيل من هيبة الدولة ومؤسساتها الأمنية والعدلية وإنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام وتخزينه ونشره عبر شبكة الإنترنت مما نتج عنه إثارة للفتنة ومساعدة وتأييد معتنقي فكر ومنهج تنظيم القاعدة الإرهابي واعتقاد صحة وسلامة منهج هذا التنظيم القائم على التكفير المنحرف واستحلال الدماء المعصومة والأموال المصونة. في نفس السياق واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة في جلستها السابعة امس نظر القضية المرفوعة من الادعاء العام على (41) واحد وأربعين متهما منهم (38) متهمًا سعوديًا ومتهم قطري ومتهم يمني ومتهم أفغاني حيث وجه لهم المدعي العام الاتهام بإنشاء خلية إرهابية لاستغلال أراضي المملكة في التخطيط والتجهيز لتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات الأمريكية في دولتي قطر والكويت، ولتمويل القتال الدائر في العراق وأفغانستان، وللتجنيد لتنظيم القاعدة بالعراق، ولتحديد وتهيئة معبر حدودي لتمرير المجندين والمقاتلين والأسلحة والأموال بين المملكة والعراق.