عادت مشكلة نقص المياه وانقطاعها في بعض احياء جدة للسطح من جديد بعد ان ظن المواطنون بانتهائها في ظل تصريحات مسؤولي المياه الاخيرة التي وصلت للبشرى التي حملها وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين بان طاقة مياه ضخمه قادمة لجدة وان النقص الموجود في بعض أحياء جدة لن يستمر شهرا من الآن . واستبشر المواطنون خيرا بالبشرى التي زفها وزير المياه والكهرباء بأن الصهاريج ستختفي من جدة نهائيا . إلا أن المشكلة عادت من جديد فتزاحم العديد من المواطنين اما م اشياب المياه بالشركة الوطنية للحصول على صهريج المياه وقد وصل سعره الى 140 ريالا فضلا عن الساعات الطوال التي يقضي المواطن من أجل الحصول على ذلك. عبدالله الخالدي أكد ل»المدينة» انه منذ الصباح الباكر وهو يقف في طابور ظن انه لن ينتهي وقد يستمر الوقت ويحدد الموعد ويفوز بصهريج في اليوم التالي ولن تتاح له فرصة هذا اليوم بسبب العدد الهائل . عبدالرحيم القرني اضاف لمن سبقه ان التنظيم والعشوائية في منح تصريح مقابل ما ادفع من اجل الحصول على صهريج فحاولت ان اجد حلا من خلال السائقين خارج ادوار الشركة وحولها ان ومع ذلك وبرقم المقابل المادي الذي ادفع مازلت ابحث عن صهريج ماء ينهي معاناة يوم واحد من الصبر والانتظار . محمد غلام ابدى امتعاضه من الزحام والذي عرض فاتورته بقيمة 140ريالا، مؤكدا وذلك عند سؤال عن الرسوم المدفوعة وعن الوقت ذكر انه من الصباح الباكر وبعد جهد جهيد حصل على صهريج ماء . واضاف : الزحام كماترى كثيفا بل ومستمرا في ظل حرارة الشمس والمؤسف ان قد يحتاج الامر للتاجيل بعد انتظار يوم كامل . «المدينة» طرحت القضية على المهندس عبدالله العساف مدير وحدة أعمال جده بالشركة الوطنية الذي أقر بوجود هذا النقص، مضيفا أن هذا النقص لن يطول إلا لأيام معدودة.