عبر عدد من المواطنين في محطة توزيع المياه بمحافظة أحد رفيدة عن تخوفهم من الطوابير والزحام الذي يتكرر قبل انطلاق موسم الصيف من كل عام، حيث تشهد صالات الانتظار حدوث ملاسنات أثناء الانتظار الذي يستمر عادة ساعات طويلة، فيما يستغل معظم سائقي صهاريج المياه الوضع ومضاعفة الأسعار. وبين المواطنون؛ زمام القحطاني، وسالم الشهراني وعبدالله بن عبيد، أنهم يواجهون أزمة مياه وزحاما في الطوابير داخل صالة محطة توزيع المياه، ولا يحصلون على حاجتهم من المياه إلا بشق الأنفس. وأضافوا: تكدس شاحنات الصهاريج ووقوفها في طوابير أمام اشياب التعبئة في محطات التحلية منذ الصباح الباكر إلى وقت متأخر من الليل ما هو إلا دليل على وجود أزمة حقيقية للمياه، تتكرر في كل عام، ويستغلها أصحاب الصهاريج في رفع الأسعار. واتهم كل من محسن عبدالله، وناصر معدي، وعلي السريعي، بعض الجهات في افتعال الأزمة رغم توفر المياه في الأشياب، بينما طالب محمد القحطاني وعبدالله العبيدي وناصر مشبب بتدخل أمير المنطقة لوضع آلية معينة لمضاعفة عمل محطات التوزيع ورقابتها بلجان متواجدة فيها للإشراف على أعمال توزيع المياه، وكذلك ضخ المياه إلى كافة الأحياء السكنية المغطاة بمشروع المياه المحلاة لتخفيف الأزمة، وتخفيف الضغط عن الاشياب والحد من الطوابير الطويلة، إضافة إلى تشغيل الأنظمة الآلية للأرقام والحصول على العبوات بمختلف الأحجام وتوفير الجهد والعمل بشكل آلي حسب الأرقام الموزعة عبر شبكة الانترنت. من جهته، أكد مدير عام المياه في منطقة عسير المهندس يزيد آل عايض أن الوضع المائي في منطقة عسير مطمئن جدا، مؤكدا توفر المياه. ويضيف: أحد أسباب الزحام عطل أصاب إحدى محطات الضخ على الخط الناقل للمياه من الشقيق إلى أبها ما أدى إلى توقف إمداد المياه إلى أبها وأثر على خميس مشيطوأحد رفيدة، وبعد عمليات الصيانة المطلوبة عادت عمليات الضخ إلى وضعها الطبيعي.