حدد مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي يومي 22- 23/3/1433ه موعدًا لإقامة ملتقى «جواثى» الثقافي في نسخته الثالثة والذي سيتناول الحركة الأدبية في الخليج العربي في العصر الحديث. ووجّه النادي الدعوة لعدد من الباحثين والباحثات المتخصصين في الدراسات الأدبية والنقدية من دول الخليج، كما وجّه الدعوة لباحثين من بعض الدول العربية الذين لهم اهتمامات بدارسة الحركة الأدبية والنقدية المعاصرة في دول الخليج في العصر الحديث، وقد فرغ النادي من تشكيل لجانه المختصة التي أوكل إليها العمل على إظهار المناسبة بالصورة المشرفة، حيث سيحظى الملتقى برعاية سمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي. وأوضح الدكتور ظافر الشهري رئيس النادي أنه سيصاحب الملتقى عدة فعاليات ثقافية، منها: أمسية شعرية سيشارك فيها شعراء من دول الخليج، وشهادات أدبية يتحدث فيها بعض رموز الأدب والنقد الذين أثروا المشهد الأدبي في المملكة منذ فترة مبكرة من هذا العصر، كما سيكرّم النادي مجموعة من الشخصيات الفاعلة في المشهد الأدبي والثقافي من أبناء دول الخليج. وتمنى الدكتور الشهري أن يكون الملتقى على مستوى أهمية موضوعه، وأن يحقق الهدف منه في إماطة اللثام عن بعض الجوانب الأدبية والنقدية في الخليج العربي في العصر الحديث، لافتًا إلى أن اختيار عنوان الملتقى جاء نظرًا لأن الدور المنوط بالأندية الأدبية لم يعد محليًا بل أصبح دورها يشار إليه بالبنان في أي بلد عربي آخر، ولذلك فإن مجتمعات الخليج العربي هي جزء من تركيبتنا الاجتماعية والثقافية والأدبية، ولذا فقد ارتأى النادي أن يكون الملتقى هذا العام أشمل وأوسع بعد أن أطّر الملتقيين الأول والثاني في «الأحساء من النواحي الجغرافية والتاريخية«، و«الأحساء في كتابات الرحالة». من جانبه أشار الدكتور خالد الجريان نائب رئيس النادي المتحدث الإعلامي ورئيس اللجنة العلمية إلى أن البحوث التي ستُقدم للملتقى ستخضع للتحكيم العلمي تمهيدًا لنشرها في إصدار خاص يخدم الباحثين في الدراسات الأدبية والنقدية في الخليج العربي في العصر الحديث، وأضاف أنه تم تحديد يوم 30 من شهر المحرم الجاري كآخر موعد زمني لتسلم البحوث كاملة ليتمكن النادي من تحكيمها وإقرار الجيد منها وفق مرئيات المحكمين العلمية، وأهاب بالباحثين الذين لم تصل بحوثهم سرعة إرسالها على بريد النادي الشبكي الموضح على موقع النادي الرسمي.