بدأت أول من أمس اللجنة العلمية والصياغة لملتقى "جواثى3"، الذي نظمه نادي الأحساء الأدبي، واختتمت أعماله الأربعاء الماضي، تحت عنوان "الحركة الأدبية المعاصرة في الخليج العربي" في الإعداد لإصدار مرجع وثائقي محكّم لبحوث الملتقى، إذ يشتمل المرجع على 14 بحثاً متخصصاً في الحركة الأدبية في الخليج، و3 شهادات أدبية "لسعوديين"، وهم الأديب محمد بن حميد، والأديب سعد البواردي، والدكتور ناصر الرشيد. وأكد رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري، الذي كان يتحدث أمس إلى "الوطن" أن اللجنة العلمية والصياغة، بدأت في إخضاع البحوث للتحكيم والتدقيق، وتبويبها وفهرستها، تمهيداً لإعادتها للباحث قبل طباعتها للمراجعة النهائية، مبيناً أن المرجع سيكون متاحاً للباحثين والباحثات بعد نحو 90 يوماً وهي الفترة المحددة للانتهاء من إعداده وطباعته، وسيتم تزويد الجامعات والأكاديميات والمراكز المتخصصة في الشؤون الثقافية والأدبية في الوطن العربي بنسخ من المرجع لتعميم الفائدة من بحوث الملتقى. وأبان أن ملتقى "جواثى" سيبقى فعالية خاصة من فعاليات نادي الأحساء الأدبي، مع تنوع الموضوعات المطروحة فيه، واختيار متحدثين متميزين لإثراء جلسات وموضوعات الملتقى، واختيار أفضل البحوث، مع الاستمرار في تكريم الفاعلين في المشهد الثقافي في الوطن العربي، مضيفاً أن المشاركين في الملتقى، أوصوا بضرورة استمرار تنفيذ الملتقى كل عامين، مع الدقة في اختيار موضوعات الملتقى بما يخدم الشأن الثقافي في المملكة العربية السعودية والخليج العربي والوطن العربي. وأكد الشهري استمرار النادي في الانفتاح على العمق الثقافي والأدبي في الخليج، حيث اتضح من خلال بحوث وجلسات هذا الملتقى أن الأدب والفكر والثقافة في الخليج العربي هي كيان وجسم واحد ورؤى واحدة مشتركة.