قدم رئيس نادي الطائف الأدبي الجديد عطا الله الجعيد (ماجستير أدب ونقد) الشكر لوزارة الثقافة والإعلام على ما بذلته، وأيضًا قدم شكره لمجلس أدبي الطائف السابق وعلى رأسهم حماد السالمي على ما قدموه، وعلى التنظيم الجميل الذي خرجت به الانتخابات، وكذلك الشكر لأعضاء الجمعية العمومية وحضورهم الجيد. وقال الجعيد ل «المدينة»: الحمل القادم ثقيل لأننا نسعى لإرضاء الأعضاء ممن وضعوا ثقتهم فينا، ولهذا سنبذل جهدنا معهم وبهم وأيضًا بمثقفي ومثقفات الطائف ويسعدنا تواصلهم بأفكارهم ورؤاهم وحضورهم وعلينا أن نرتقي بحراكنا الثقافي في الطائف وبخاصة مشهدنا العام الثقافي، فالنادي هو للجميع وأبوابه مفتوحة وموقعه على الإنترنت للجميع. وعن ضم المجلس لأربع مثقفات، قال: سعيد بمشاركة اربع سيدات وهذا دليل على أن النادي قد وصل لجميع شرائح المجتمع والمثقفات الأربعة سيتواصلن وسيشكلن وصلًا مع المثقفات. واشار إلى أنه في القادم سيكون هناك سعي جاد للارتقاء بالثقافة الشمولية وبثقافة الطفل وبثقافة المرأة وبثقافة المجتمع ككل. نائب رئيس نادي الطائف الأدبي الجديد المنتخب الشاعر قليل الثبيتي (ماجستير نقد) شكر من صوّت له وتمنى أن يكون هو ومن معه في المجلس الجديد على قدر المسؤولية، وقال ل «المدينة»: نحن سنحاول أن نصنع روحًا ثقافية شبابية لا تنأى بنفسها وتنغلق عليها وإنما سنكون أكثر انفتاحًا على التقبّل والحرية إيمانًا منا بأن النادي هو مُلك الجميع وما أعضاء مجلسه غير ممثلين ومحركين لأفكار ورؤى المثقفين والمثقفات. وقال الشاعر أحمد الهلالي المسؤول الإداري: أشكر من منحني الثقة وصوّت لي ولدينا توجهات ستكون حاضرة على مستوى المحافظة وسنحاول أن نستقطب المواهب الشابة وأيضًا أن نجعل النادي جاذبًا للحضور وسيكون جمهوره أكثر من قبل. فيما قال القاص عبدالعزيز عسيري المسؤول المالي: أشكر من وضع ثقته في ولدينا طموحات لا وعود بأن نجعل النادي متميزًا لا متحيزًا لفئة دون أخرى.. مميزًا في فعالياته.. في طرحه.. في طرق تعامله مع المثقفين، وهذا مهم جدًا بالإضافة إلى تعامله مع المجتمع. عضوة النادي الجديدة المنتخبة الشاعرة أحلام الثقفي قالت ل «المدينة»: للمرأة حضورها الثقافي في الطائف ودخول أربع سيدات هو دلالة وعي للمرأة بدورها وكذلك وعي الوزارة بهذا ولذلك أنا سعيدة بالانضمام للمجلس وأشكر من صوّت لي وأتمنى أن أقدم أنا ومن معي ما يثري وما ينهض ويستنهض مواهب الطائف المثقفة وما يجعلنا نستنطق ما لم يكن من قبل من حيث التواصل مع المجتمع وتقديم رؤية حداثية جديدة تسير وفق تيار العصر وثقافته وحداثته ولغته وسيكون للمرأة دورها وأنا أدعو المثقفات والمثقفين في الطائف أن يساهموا معنا في خلق جو ثقافي أكثر صحة واكثر أملًا من قبل.