يقضي مواطنون وزائرون من مختلف مناطق المملكة ومن أبناء محافظة أملج بمنطقة تبوك هذه الأيام إجازة عيد الأضحى المبارك على شواطئ «الدقم «عروس الشمال بأملج، وتركزت في منتزة الدقم خيام تم إقامتها قرب الشاطئ، ودعم هذا التوجه اعتدال المناخ. وأمتد وجود هذه الخيام على طول الشواطئ والأماكن القريبة من ساحل البحر، وقد جهزت تلك الخيام بجميع مستلزماتها، وأوجد الشباب حولها ملاعب كرة قدم، وطائرة، إضافة إلى توزيع الشباب في الشمال والعائلات في الجنوب، وكذلك توفر الرياضات البحرية المتنوعة. وأوضح المهندس محمد بن راشد العطوي رئيس بلدية أملج بأن البلدية قامت بتجهيز مواقع بالتعاون مع حرس الحدود باملج، والذي يقوم بدور كبير في سبيل راحة المتنزهين على طول الشريط الساحلي لتقديم كل ما يحتاجونه ومراقبته للأطفال أثناء نزول البحر حتى أنهم يعملون على مدار 24 ساعة. واشار العطوي إلى أن بلدية المحافظة قامت بتهيئة الحدائق والمنتزهات الواقعة على شواطئ مدينة أملج وصيانة الإنارة والمسطحات الخضراء، والتأكد من وجود المياه وتوفير الألعاب المناسبة للأطفال. ومن جانبه أكد قائد حرس الحدود بمنطقة تبوك اللواء الركن محمد الثمالي «للمدينة» أن قيادة حرس الحدود بمنطقة تبوك سخرت كافة إمكانياتها لاستقبال مرتادي الشواطئ خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، وأنه جرى تجهيز فرق إنقاذ ساحلي مجهزة بالكامل تعمل على مدار الساعة في جميع المواقع الصالحة للسباحة، بالإضافة إلى تجهيز وسائط الإنقاذ البحري المخصصة للبحث والإنقاذ، وتم توزيعها على قطاعات المنطقة البحرية، داعيًا المتنزهين إلى أخذ الحيطة والحذر من السباحة بالمواقع التي يحذر السباحة فيها؛ نظرًا لخطورتها وعمق مياه البحر القريبة من الشواطئ، والتقيد باللوحات التحذيرية لهذه المناطق الخطرة، بالإضافة إلى توزيع المطويات التوعوية التي توضح أماكن السباحة والغوص والأماكن الخطرة، كما حذر المواطنين والمقيمين من ترك الأطفال بدون مراقبة ومتابعة من قبل أشخاص كبار، وأكد «اللواء الثمالي» على ما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك من دعم واهتمام كبير بهذه الشواطئ الجميلة التي تمتد على سواحل منطقة تبوك، وتأكيد سموه بتقديم كافة الخدمات للزوار لكي يقضوا أوقاتًا ممتعة على هذه الشواطئ.