استعدت شواطئ منطقة تبوك التي تمتد بطول 700 كيلو متر على طول البحر بكافة الخدمات والبنية التحتية لاستقبال الرواد من الشباب والعائلات فى إجازة عيد الأضحى. وأنهى قطاع حرس الحدود بأملج استعداداته لاستقبال المتنزهين بافتتاح مكتب ميداني مؤقت لإستخراج التصاريح الخاصة بالمخيمات على الشاطى والتى بلغ عددها حتى الآن نحو 114 تصريحًا ومازالت تتوالى الطلبات لاستخراج التصاريح. وقال صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك: إنه سيتم التركيز في السنوات القادمة على صناعة السياحة، باعتبار أن المنطقة أصبحت وجهة سياحية للمواطنين والمقيمين سواء في منطقة تبوك أو مختلف مناطق المملكة. وأشار إلى إن شواطئ تبوك التي تمتد بطول 700 كيلو متر باتت جاهزة بكافة الخدمات والبنية التحتية التي تسمح بإنشاء أكبر المشروعات السياحية من خدمات وطرق ومياه وصحة وكهرباء وخدمات أمنية. من جهة يستعد قطاع حرس الحدود بأملج -بالتعاون مع بلدية أملج - بتوزيع المطويات التوعوية وزيادة عدد الطواقم الخاصة بالبحث والإنقاذ. وتم الاتفاق على تحديد أماكن التخييم الخاصة بالعائلات وأيضًا الشباب بالتنسيق مع المكتب الميداني. واستقبل قطاع حرس الحدود بأملج المواطنين الراغبين في الحصول على تصاريح لوضع مخيماتهم على طول الشريط الساحلي وترقيم الخيام بعد تنظيم عمليات التوزيع (عائلات شباب) وذلك بمقر مخيم (دليل المتنزه) التابع لحرس الحدود بمنتزه الدقم . وتقرر أن تكون المنطقة المخصصة للعائلات من مركز البحث والإنقاذ بالدقم وحتى نهاية منطقة النخيل جنوبًا وللشباب من شاليهات عبدالعال وحتى دوار آثار الحوراء شمالاً. ووصلت تصاريح الخيام حتى الآن 114 خيمة وهي في تزايد. ومن جهته بيّن «للمدينة» قائد حرس الحدود بمنطقة تبوك اللواء الركن محمد بن محمود الثمالي أن قيادة حرس الحدود بالمنطقة سخرت كافة إمكانياتها لاستقبال مرتادي الشواطئ خلال أجازة عيد الأضحى المبارك. وقال: إنه جرى تجهيز فرق إنقاذ ساحلي مجهزة بالكامل تعمل على مدار الساعة في جميع المواقع الصالحة للسباحة، بالإضافة إلى تجهيز وسائط الإنقاذ البحري المخصصة للبحث والإنقاذ، وأهاب «الثمالي» بالمواطنين والمقيمين بأخذ الحيطة والحذر من السباحة بالمواقع التي يحظر السباحة فيها نظرًا لخطورتها وعمق مياه البحر القريبة من الشواطئ وقد وضعت لوحات تحذيرية لهذه المناطق الخطرة، كما حذر من استخدام بعض التجهيزات البحرية التي لا تراعي قواعد السلامة مثل القوارب البلاستيكية الهوائية لخطورتها وعدم السيطرة عليها في عرض البحر.