اقتحمت قوات سورية تدعمها الدبابات وطائرات الهليكوبتر أمس الثلاثاء بلدة الرستن الاستراتيجية قرب مدينة حمص بعد قتال مع منشقين من الجيش في عملية كبرى لإخماد الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في وسط البلاد، بحسب سكان وناشطين. وفي وقت لاحق، ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان عشرين شخصا على الاقل أصيبوا هناك برصاص الجيش السوري. وقال المرصد: «تتعرض مدينة الرستن لقصف من رشاشات ثقيلة مثبتة على الدبابات منذ الساعات الاولى من فجر الثلاثاء (أمس)، وسمعت اصوات انفجارات قوية هزت المدينة، ووردت انباء مؤكدة عن اصابة 20 شخصا بجروح سبعة منهم في حالة حرجة». وأشار المرصد الى اطلاق نار كثيف في قرية تير معلة التي تنتشر فيها مراكز عسكرية فيما شوهد رتل من الدبابات على جسر مصياف متجهة الى الرستن». واوضح المرصد السوري من جهة أخرى، انه سمع اطلاق رصاص كثيف في بلدة تلبيسة (محافظة حمص) استمر لمدة ساعة ونصف الساعة صباح امس، وشوهد انتشار خمسة وعشرين حاجزا في المنطقة».