أكد اللواء عطية عثمان الزهراني مدير سجون مكةالمكرمة عدم وجود أي سجناء انتهت محكومياتهم في السجون، وقال إن قضايا السجن يتم الانتهاء منها أولًا بأول بالتعاون مع الجهات المعنية ولجنة رعاية السجناء، مشيرًا إلى أن بعض الوافدين من النزلاء قد يتطلب الإفراج عنهم إنهاء إجراءات ترحيلهم وتوفير التذاكر، ولكن الإدارة تسعى مع الجهات المعنية للإسراع في انتهاء إجراءاتهم ليتم الإفراج عنهم وترحيلهم لبلدانهم فور انتهاء محكوميتهم. وأشار اللواء الزهراني خلال حضوره أمس لحفل معايدة نزلاء إصلاحية مكةالمكرمة الى أن شعبة الإصلاحية في العاصمة المقدسة انتهت مؤخرا من تشييد ثمانية عنابر جديدة للسجناء كما يجري العمل على إنشاء عنبر جديد ومستوصف صحي ومطبخ. وأشار إلى أن المديرية العامة للسجون أخذت على عاتقها تطوير مباني وعنابر السجون والتي تعتبر الركيزة الأولي في إطار عنايتها بنزلاء الإصلاحيات، ويجري العمل حاليا في إنشاء أربع إصلاحيات جديدة في بعض مناطق المملكة منها إصلاحيتان في المنطقة الغربية، واكد اهتمام المديرية العامة للسجون بتوفير الفرص التدريبية لمنسوبي السجون من ضباط وأفراد سواء داخل المملكة أو خارجها. ومن جانبه أكد يحيى عطية الكناني رئيس اللجنة الوطنية لمساعدة السجناء وأسرهم وجود تفاعل كبير من جميع الجهات المعنية مع جهود اللجنة في مساعدة السجناء وأسرهم مشيرا الى أن بعض الجهات المعنية بالتوظيف اعربت عن استعدادها لإيجاد فرص عمل للسجناء المفرج عنهم بل إن بعض جهات التوظيف حجزت أماكن لهؤلاء كما ظهر للجنة وجود تغيير ايجابي في نظرة المجتمع للسجناء المفرج عنهم عن السابق وقال الكناني ان اغلب القضايا التي ترد للجنة من اسر السجناء المفرج عنهم مطالبة الزوجات بالطلاق من السجناء، ولكن اللجنة تحاول جاهدة التقريب بين وجهات نظر الزوجين. وكان حفل المعايدة اشتمل على العديد من الكلمات الخطابية والفقرات الفكاهة الهادفة كما استمع الحضور إلى كلمة عبر الجوال من نائب مدير عام السجون في المملكة اللواء علي حسن القحطاني نقل فيها التهاني بالعيد لكل نزلاء الإصلاحية نيابة عن مدير عام السجون في المملكة وقيادي المديرية كما استمع الحضور إلى مكالمة مماثلة من الأمين العام للجنة الوطنية لرعاية السجناء الدكتور محمد الزهراني.