في استفتاء أجرته «المدينة» عن إذاعة نداء الإسلام حول سؤال: ماهو رأيك في مستوى إذاعة نداء الإسلام؟ وحصل على 656 صوتًا، وزّعت على 333 صوتًا ممتاز بنسبة 51%، و209 لا يستمعون إليها بنسبة 32%، أمّا 52 شخصًا فقالوا إنها غير جيدة بنسبة 8%. ومَن حكموا عليها بأنها ضعيفة، وصلوا إلى 62 شخصًا بنسبة 9%، وبثت هذه الإذاعة في السابع من ذي الحجة 1381ه (11مايو 1962م) تحت مسمّى صوت الإسلام من مكةالمكرمة، وفي يوم الأربعاء الثامن من ذي الحجة عام 1390ه فبراير 1971م تغير مسمّى إذاعة صوت الإسلام من مكةالمكرمة إلى مسمّى إذاعة نداء الإسلام من مكةالمكرمة، وكانت مدة بثها تسعين دقيقة فقط يوميًّا بين المغرب والعشاء، وتطورت مع السنين إلى أن أعلن في الثامن من ذي الحجة عام 1431ه أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالشروع في تطوير إذاعة «نداء الإسلام» بإطلاق بثها 12 ساعة يوميًّا بدلًا من 4 ساعات، والعمل على استمرار تطويرها تدريجيًّا حتى يصبح البث 24 ساعة، وقد صرح مدير عام إذاعة نداء الإسلام الأستاذ عدنان صعيدي للمدينة بأنه سوف يتم زيادة بث الإذاعة إلى أربع وعشرين ساعة، ولكن ينتظرون إكمال بعض الترتيبات الفنية والإدارية التي سوف تساعد على وضع دورة برامجية متكاملة، ويرجو أن يتحقق ذلك قريبًا، مثل تعيين عدد من المذيعين والفنيين والمخرجين، وسوف يكون إنتاج البرامج معتمدًا على عدد من المختصين في الشريعة الإسلامية، وأن تكون تلك البرامج دعوية إرشادية، وأنهم خلال شهر رمضان المبارك يبثون فقط اثنتي عشرة ساعة من الخامسة مساء وحتى الخامسة فجرًا، وينقلون خلال البث الصلوات من المسجد الحرام مباشرة على الهواء مع بث أربعة عشر برنامجًا جديدًا تم استحداثها للشهر الكريم هي: برنامج المسابقة اليومية (طيبة الطيبة) يقدمه الشيخ مروان حسن حمود وكمال هاشم، ويخرجه رشيد مقبل الحجيلي، وبرنامج آيات بينات يقدمه الشيخ محمد صالح الدحيم ويخرجه عبدالله المرواني، وبرنامج حديث الصوم أعده عدد من المحدثين من العالم الإسلامي ويخرجه سعيد السرحاني، وبرنامج دعاء يقدمه عدد من أئمة المساجد والدعاة أخرجه رويشد الصحفي، وأيضًا برنامج من نفحات السنة لعبدالله فراج الشريف وإخراج سامي نيازي، وبرنامج في الروضة المشرفة يقدمه كمال هاشم ورشيد أحمد ويخرجه عيسى الفريدي، وبرنامج قيم رمضانية للدكتور محمد بشير حداد ويخرجه سامي نيازي، وبرنامج بين الحجر والملتزم لعبدالله عبدالعظيم وإخراج محمد رحاب صيرفي، وأيضًا برنامج قبل الإفطار للدكتور جاسم المطوع ويخرجه رويشد الصحفي، وشهر الخيرات لعلي المراني وعبدالرحمن الرويس وعبدالله المرواني وإخراج باسم الفريدي، أما برنامج السيرة عطر وشعر للأستاذ الدكتور حسن محمد باجودة ويخرجه رويشد الصحفي، وبرنامج شفع ووتر للدكتور خالد أحمد بابطين وإخراج رحاب صيرفي، وفى الختام برنامج رمضان في الوطن الإسلامي لطارق أنور الحريري ويخرجه نايف العوفي، وبرنامج حديقة الصائم لمحمد مصطفى ناصيف ويخرجه ناصر مليباري، بالإضافة إلى الاستعانة بما هو مسجل مسبقًا وهي مواد خاصة بأحكام الصيام وفضل رمضان وهذه كما هو معروف أحكام لا تتغير. فكان للمدينة سؤال حول التنسيق ما بين الإذاعات فقال صعيدي: لا يتم اعتماد أي دورة برامجية لقنوات الإذاعة السعودية إلاّ بعد اجتماعات مشتركة بين مسؤولي القنوات وبرئاسة وكيل الوزارة المساعد لشؤون الإذاعة، ومن خلال تلك الاجتماعات يتم التنسيق بين كل القنوات الإذاعية. أما فيما يخص تغيب الصوت النسائي عن إذاعة نداء الإسلام قال صعيدي حتى الآن نحن نعمل بما نحتاجه بحيث تصل الفائدة للمستمعين دون النظر إلى جنس من يقدمها، علمًا بأننا قدمنا برنامج الشقائق وهو مهتم بالداعيات والنشاط الديني والاجتماعي للمرأة المسلمة، وكانت تعده وتقدمه الأستاذة ألماس الهجن. أمّا ما يخص انضمام المذيعين القدماء فقال: لا يوجد انضمام جديد للمذيعين القدماء فهم متواصلون مع الإذاعة منذ نشأتها، وسوف يستمر التعاون معهم إن شاء الله، وذكر بأنهم وجدوا إقبالًا كبيرًا من الشباب للعمل في إذاعة نداء الإسلام كمذيعين ومخرجين وفنيين ومعدي برامج ومنسقين، وسوف يلمس المستمع إثرهم قريبًا بعد تدريبهم وصقل مواهبهم. وذكر صعيدي إن الإرسال ليس ضعيفًا وإنما هو محدود في بعض المناطق، وسبب ذلك أن تطوير البث واستقلال الإذاعة بموجات (F M) خاصة استدعى إنشاء أعمال هندسية تم الانتهاء من بعضها، حيث أصبح البث يصل إلى كثير من مناطق المملكة من خلال إحدى عشرة موجة (F M) ففي مكةالمكرمة (107،5)، (101)، والمدينةالمنورة (106،5)، وجدة (99،5)، والرياض (105)، الدمام (92،8)، حائل (107)، ظهران الجنوب (90،8)، تبوك (105)، أبها (89,2)، بريدة (104)، وجاري العمل من خلال الشؤون الهندسية لاستكمال بقية الموجات ليعم الإرسال كافة مناطق المملكة، كما ذكر بأن لدى الإذاعة صفحة على الفيس بوك باسم إذاعة نداء الإسلام باللغة العربية، أمّا بقية الوسائل فجاري استحداثها من قبل وكالة الوزارة لشؤون التقنية.