مع الانتشار الكبير للدراما السعودية، أصبح من الضروري مواصلة دعم المواهب وإعطائها الفرص والإمكانيات لتستمر ماكينة النجوم، لتحافظ الدراما على الحضور الكبير الذي أصبحت تجده الدراما السعودية. وتزخر الساحة الفنية السعودية بمواهب شابة مميزة، ومن الوجوه الصاعدة الفنان ثامر الصيني الذي يقول عن دوره في مسلسل «قول في الثمانيات» الذي يعرض ابتداء من أول رمضان: أقوم بدور شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة يضطر للزواج من خارج المملكة من فتاة هندية، ويوجد في المسلسل أيضًا النجمان الشابان القادمان للمنافسة محليًا، وهما بدر المطرفي ومحمد الجبرتي اللذان يشاركان بمساحة كبيرة ومميزة في المسلسل، كما يواصل الفنان والمنتج حسن عسيري استثماره الفني في النجمين القادمين للساحة وهما: عليان العمري وأحمد شعيب، فيشارك العمري في بطولة مسلسل «من عيوني» الذي سيُعرض بعد رمضان على شاشه mbc، وأما أحمد شعيب فكان بطلًا رئيسيًا لمسلسل «الخادمة» والذي قدم فيه دورًا مميزًا أشاد به المخرج خالد الطخيم الذي دعم وجود أحمد شعيب كبطل جديد، وأيضًا من الوجوه الواعدة الفنانات: غزل وشيخة وزارا وسارة اليافعي وكلهن قدمن أدوارًا جيدة اثبتن فيها موهبتهن، ويعملن الآن في مسلسل «قول في الثمانيات». وحول هذا الموضوع قال الفنان راشد الشمراني: هناك دور مهم ومسؤولية على أي جيل بأن يقدم الشباب الموهوب ليكون أساسًا لجيل جديد، وهذا شيء ضروري ومطلوب وأنا أحرص على دعم هؤلاء الشباب. ومن جانبه دعا المخرج خالد الطخيم المخرجين والمنتجين إلى دعم الوجوه الشابة من أجل تطوير الدراما المحلية، وقال الطخيم: الدراما المحلية تحتاج إلى وجوه شابة واستثمار مواهبهم وتنميتها، وأنا أدعو المخرجين والمنتجين إلى دعمهم وإعطائهم الفرصة من اجل ضخ دماء جديدة في الحركة الفنية السعودية. وأشاد الطخيم بجهود بعض المنتجين الذين يعملون بشكل جيد وبخطوات مدروسة، ويسعون إلى طرح أعمال ذات نوعية جيدة على مدار السنة، وأكد الطخيم على أن الدراما المحلية سوف تتراجع ما لم تُعطَ الوجوه الشابة الفرصة وفك حصر الأدوار على فئة محددة وعدم إعطاء الشباب الفرصة الكافية للمشاركة وإثبات الوجود. أما المخرج والمنتج فيصل يماني فأكد على أن المواهب الجديدة إذا كانت تملك الموهبة الحقيقية فإنها ستظهر حتمًا والنجوم الكبار يحتاجون بعد فترة إلى من يكون بجوارهم وعلينا نحن كجيل وخاصةً المنتجين أن نهيئ المناخ للشباب الموهوب للظهور بشكل يناسبه وهكذا الحياة جيل يتسلم وراء جيل وأنًا شخصيًا أقابل الكثير من هؤلاء الشباب وأحرص على تواجدهم معي في كل عمل.