يبدأ وكلاء وزارة العمل جولات مكّوكية متفرقة بالمناطق والمحافظات للتعريف والتوعية ببرنامج نطاقات، وشرح المميزات التي يحملها البرنامج الجديد للمستثمرين ورجال الأعمال. فقد قام وكيل الوزارة للشؤون العمالية أحمد بن صالح الحميدان بزيارة لمنطقة القصيم، حيث استقبله صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة في مكتبه بالإمارة أول أمس، وقد اطّلع سموه على آلية عمل وتطبيق برنامج نطاقات، موضحًا أن برنامج نطاقات يعمل على تحفيز وإيجاد فرص عمل للشباب والفتيات بالقطاع الخاص. واستعرض الحميدان خلال اللقاء برنامج نطاقات، مبينًا دوره وفعاليته في توفير فرص عمل كثيرة برواتب مجزية تضمن لأبناء الوطن من الجنسين حياة كريمة في بيئة عمل مثالية. والتقى الحميدان بعدد من المسؤولين ورجال الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بالقصيم، وقدّم الحميدان شرحًا توضيحيًا لبرنامج نطاقات وآلية عمل البرنامج، واستمع خلال الزيارة للعديد من الاستفسارات والمداخلات التي أثرت اللقاء. وعلى جانب آخر قام وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير بالإنابة المهندس عبدالله بن محمد الحقباني بزيارة إلى منطقة تبوك، التقى خلالها مع وكيل إمارة المنطقة عامر بن محمد الغرير استعرض خلالها برنامج نطاقات، وما يحمله من حلول قصيرة المدى لمعالجة اختلالات السوق السعودي. والتقى برجال الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بتبوك، وناقش معهم الخطط المستقبلية لوزارة العمل، وفلسفة التوطين التي تنتهجها الوزارة من خلال برامجها المتعددة، وكان آخرها برنامج نطاقات الذي استحوذ على الكثير من النقاشات والشرح، والتفاعل من المسؤولين ورجال الأعمال. كما قام وكيل الوزارة المساعد للتطوير عثمان بن صالح الحقيل بزيارة إلى منطقة الجوف التقى خلالها مع وكيل إمارة منطقة الجوف أحمد بن عبدالله آل الشيخ استعرض خلالها برنامج نطاقات بالشرح المفصل، مستمعًا للآراء، ومجيبًا على التساؤلات. والتقى الحقيل مع أعضاء الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة، ورجال الأعمال في مقر الغرفة التجارية، وتم خلال اللقاء التعريف ببرنامج نطاقات وتدشينه في منطقة الجوف، وقدم شرحًا وافيًا للبرنامج، وأجاب على استفسارات رجال الأعمال. وأبان الحقيل أن برنامج نطاقات يعتبر بداية لعدة برامج مستقبلية لتصحيح أوضاع السوق، وتوطين الوظائف بالقطاع الخاص، وشرح بالتفصيل كافية المزيا والحوافز التي يحملها البرنامج، وقال بأن برنامج نطاقات يلعب دورًا في تحفيز المنشآت تجاه التوطين. وذكر بأن البرنامج يحمل عدة امتيازات ستستفيد منها المنشآت المستوفية لشروط ومتطلبات البرنامج في النطاقين الأخضر والممتاز، ويعزز من قدرتها التنافسية على حساب نظيراتها من منشآت أخرى لم تستطع الوصول إلى مستويات التوطين المطلوبة. وتحدث وكيل الوزارة المساعد للتطوير عن الخطوات التي يجب على جميع المنشآت اتّباعها لتعديل بياناتهم، للتأكد من أن نطاق المنشأة يعكس النطاق الحقيقي. وذلك عن طريق التأكد من تطابق معلومات المنشاة وبياناتها في مكتب العمل والتأمينات الاجتماعية والداخلية، وأيضًا التأكد من تسجيل جميع الموظفين السعوديين لدى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وتسديد كافة الاشتراكات المستحقة لدى المؤسسة، حيث سيتم احتساب نسبة التوطين على العمالة المدفوع عنهم، والتأكد من ربط الموظفين السعوديين بفروع المنشأة من خلال موقع التأمينات «التأمينات أون لاين». واستقبل وكيل إمارة منطقة الجوف أمس في مكتبه بالإمارة وكيل وزارة العمل المساعد للتطوير عثمان بن صالح الحقيل. وتبادل الطرفان سبل تعزيز العمل بين الإمارة ومكتب العمل بالجوف وقام وكيل الوزارة بإيضاح العمل في «برنامج نطاقات» وأهداف البرنامج. وأوضح أن برنامج نطاقات يعد بداية لعدة برامج مستقبلية لتصحيح أوضاع السوق وتوطين الوظائف بالقطاع الخاص، موضحاً كافة المزايا والحوافز التي يحملها البرنامج ودوره في تحفيز المنشآت تجاه التوطين. وأبان أن البرنامج يحمل عدة امتيازات ستستفيد منها المنشآت المستوفية لشروط ومتطلبات البرنامج في النطاقين الأخضر والممتاز، مما يعزز من قدرتها التنافسية على حساب نظيراتها من المنشآت الأخرى، التي لم تستطع الوصول إلى مستويات التوطين المطلوبة. وتحدث وكيل الوزارة عن الخطوات التي يجب على جميع المنشآت اتباعها لتعديل بياناتهم للتأكد من أن نطاق المنشأة يعكس النطاق الحقيقي، وذلك عن طريق التأكد من تطابق معلومات المنشأة وبياناتها في مكتب العمل والتأمينات الاجتماعية والداخلية، والتأكد من تسجيل جميع الموظفين السعوديين لدى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وتسديد كافة الاشتراكات المستحقة لدى المؤسسة. واللقاء فى الباحة الأحد كما تنظم الغرفة التجارية الصناعية بالباحة لقاءً مفتوحًا مع وكيل وزارة العمل المساعد للتطوير عثمان بن صالح الحقيل بحضور مجتمع رجال الأعمال والتجار بالمنطقة صباح الأحد المقبل بمقر الغرفة بالباحة. ويستهدف اللقاء تقديم شرح تفاصيل برنامج نطاقات والإجابة عن التساؤلات والاستفسارات المطروحة من الحضور في هذا الصدد. وأبدى أمين عام غرفة الباحة المهندس سفر بن غرم الله الزهراني شكره وتقديره لوزير العمل عادل فقيه ووكيل الوزارة والقائمين على الوزارة لمبادرتهم التي يتم تنفيذها على مستوى المملكة وزياراتهم الميدانية لمختلف المناطق ما يؤكد حرص الوزارة على تحقيق مصالح القطاع الخاص من خلال تبادل وجهات النظر والنقاش المستفيض حول برامجها الرامية لتوطين الوظائف بالقطاع الخاص إنفاذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة للحد من البطالة في أوساط المواطنين. وقال الزهراني إن هذا اللقاء يكتسب أهميته من خلال الحضور الكبير لمختلف فئات المنتسبين بالغرفة للتفاكر في العديد من الموضوعات المهمة لتفعيل توطين العمالة في إطار برنامج نطاقات إضافة لمناقشة بعض الظواهر السلبية من جراء العمالة الوافدة غير النظامية التي تزاول بعض الأعمال في ظل غياب الرقابة عليها وبمنافسة غير شريفة مع المزاولين للأنشطة التجارية بصورة نظامية. وأضاف أن ظاهرة التستر التجاري بالمنطقة وغياب الوازع من قبل المتسترين أصبحت تشكل هاجسًا لمجتمع الأعمال بالمنطقة لأضرارها الوخيمة على استقرار النشاط التجاري والاقتصادي وتهديدها لمصالح التجار والجهود التنموية عمومًا. وأشار إلى أن غرفة الباحة تلقت في الآونة الأخيرة عدة شكاوى من منتسبيها في هذا الخصوص وسيكون اللقاء المرتقب مع الوكيل المساعد فرصة مواتية لعكس رؤية القطاع الخاص بمنطقة الباحة لآليات تفعيل برامج وزارة العمل عمومًا.