أكد المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة جازان النقيب عبدالله معيض القرني أنه المنتحر بسجن جازان العام لم يكن مريضًا نفسيًا يستلزم بقاؤه في الصحة النفسية، وأشار إلى أن المنتحر حاول الانتحار ثلاث مرات في أوقات سابقة، وهناك ثلاثة إشعارات وردت لشرطة البلد التي باشرت التحقيقات حولها في حينه، اذ كان حاول الانتحار بقطع شرايين اليد، ومرة أخرى بتعليق نفسه وتم إنقاذه من قبل زملائه، ووضع في سجن انفرادي حتى لا يقوم بإيذاء نفسه أو من حوله. وبين ان السجين كان موقوفًا في قضية “سرقة مع إحداث حريق بمنزل مدير شرطة منطقة جازان سابقًا، واستطرد أن الجهات المختصة باشرت التحقيق ورفع الآثار من الموقع وتصوير الوضعية التي وجد عليها السجين المنتحر، إلى جانب التحقيق مع السجناء القريبين منه. من جانبه قال مدير سجن جازان العام العميد هادي الصقور إن المنتحر يعاني من مرض نفسي ولديه تقارير نفسية، و تم تنويمه في الصحة النفسية، ولكن صحته جيدة، غير انه اوضح ان مرضه كان يقتصر على الوسوسة اذ كان يعي أفعاله وتصرفاته موزونة. الى ذلك قال ل “المدينة” مدير إدارة شؤون السجناء بإمارة المنطقة حسين حوباني ان السجين متهم بأكثر من قضية سرقة وكانت معاملته تم تحويلها إلى المحكمة الشرعية، والمادة 131 تنص على انه اذا احيلت القضية إلى المحكمة فان اطلاق سراح المتهم من اختصاص المحكمة المحال اليها، ونحن دورنا هو التعقيب على المعاملة والتي لها اكثر من سنتين، وهذا امر راجع للقضاء.