كشف مدير عام تنمية الاستثمارات البلدية بأمانة العاصمة المقدسة المهندس هشام بن عبدالرحمن شلي عن توجهات استثمارية وتشغيلية لمواقع بالمشاعر المقدسة تخدم الحجاج وتلبي احتياجاتهم من العديد من السلع. وأبرز نشاط أمانة العاصمة المقدسة الدؤوب في خدمة الحجيج وخاصة من خلال 25 مركزا للخدمات البلدية منتشرة في منى تشمل مراقبي نظافة وإصحاح بيئي ومهندسين مشرفين. فهم موجودون على مدار الساعة لمراقبة المباسط والتأكد من نظافة الأغذية وصلاحيتها حتى نقدم خدمة مميزة ومفيدة. وقال تهدف أمانة العاصمة المقدسة هذا العام للارتقاء بالخدمات إلى أعلى مستوى، وترى استثمار مواقع بتقديم خدمات متنوعة تجارية للحاج ليس الهدف من ذلك تحقيق العائد المادي والاستثمار التجاري بقدر ما هو توفير أكبر مجموعة خدمات يحتاجها الحاج في المشاعر المقدسة عموما وفي مشعر منى خصوصا. وأضاف: لدينا شريحتان مستهدفتان من هذه الخدمات وهي شريحة الحجاج وشريحة القائمين على خدمة الحجاج من مطوفين وعاملين في المشاعر المقدسة ورجال أمن، فالحجاج النظاميون قد أمن لهم مسبقا مخيماتهم المجهزة بالغذاء والخدمات وخلاف ذلك، أما القائمون على خدمات الحجاج فهم بحاجة لتأمين خدمات لهم، لذلك قامت الأمانة هذا العام بتأمين 15 صرافة آلية في منطقة منى نصفها في منطقة جسر الجمرات والنصف الآخر موزعة على باقي مشعر منى. وهذه الخدمة تهدف لخدمة رجال الأمن المرابطين في منى والعاملين في مؤسسات الطوافة بالإضافة لحجاج الداخل بالدرجة الأولى. وأفاد أن الأمانة قامت بتطبيق وضع صرافة آلية متحركة بمنى قبل عامين وشهدت إقبالا تم بناء عليه وضع صرافات آلية ثابتة في مواقع متفرقة من منى. وأفاد أنه تم هذا العام وضع 12 صيدلية تم توزيعها في مشعر منى خصوصا بعد أن كان العدد في الأعوام السابقة 4 صيدليات فقط وقال: الحاج والقائم على الخدمة بحاجة لشراء بعض الأدوية بعينها وهو ما دفعنا لتأمين هذا بمشعر منى، كما قمنا بتأمين حوالى 22 موقعا للحلاقة وهي جزء من الخدمات التي تم توفيرها في سوق منى. وأشار إلى أنه تم تجهيز حوالى 270 مبسطا بالإضافة إلى تجهيز أكثر من (2200) موقعا سلمت لشركات كبيرة ذات إمكانات عالية وطاقات تشغيلية جيدة متخصصة في مجال التموين والتغذية شملت مخابز ومطاعم ومحلات لبيع المواد الغذائية وبرادات، فيما لم تحدد مبالغ لتأجير هذه المحلات بل طرحت في مزايدة عامة بالظرف المختوم. وبشأن إيجاد محلات لبيع الهدايا والملابس في مشعر منى قال شلي: إن مشعر منى ضيق ومحاط بالجبال، وحتى المباني التي أوجدت فيه مبنية على سفوح الجبال وتحتل الخيام المساحة الأكبر من المشعر، بالإضافة إلى منشآت الجمرات لذلك من الصعوبة بمكان إيجاد محلات وأسواق داخل منى، ونحن في أمانة العاصمة وضعنا أولويات لإيجاد محلات الطعام والغذاء للحجاج والخدمات الأساسية التي يحتاجونها ونسعى إلى إمكانية زيادة أعداد هذه المباسط بما يتلاءم مع عدد الحجاج، وذلك من خلال ابحاث ودراسات تتم بالتعاون مع معهد أبحاث الحج.