أكد الرئيس الايراني احمدي نجاد ان ما اسماه نظام الاستكبار العالمي( في اشارة الى الدول الكبرى) في طريقه للانهيار وان ايران في طريقها الى التماسك والتطور وقال الرئيس نجاد لدى استقباله عددا من نواب البرلمان ان مواقف الرئيس الامريكي التي اعلن عنها خلال لقائه مع وسائل الاعلام البريطانية كانت مواقف متدنية وضحلة وتعكس حالة نفسية يرثى لها. وقلل الرئيس الايراني من قيمة العقوبات الدولية على بلاده ان القوى المادية في العالم ارادت من خلال ممارسة الحظر على ايران الاساءة الى صمود ايران الا انه وبفضل الله تعالى تحول هذا الامر الى دافع لتعزيز الثقة بالنفس لدى الشعب الايراني . وفي موضع آخر اكد الرئيس الايراني على اهمية تعزيز العلاقات بين ايران ولبنان في مختلف المجالات مشيرا الى ان النهوض بمستوى التعاون الايراني اللبناني يصب في مصلحة شعبي البلدين واشار الرئيس احمدي نجاد لدى استقباله وزير الطاقة اللبناني الى الوشائج والقواسم الثقافية والتاريخية المشتركة بين الشعبين الايراني واللبناني مصرحا بالقول: ان بلاده ترغب بتعزيز العلاقات مع كافة الطوائف والقوميات اللبنانية وتتطلع الى تعزيز التعاون المشترك وتعزيز الوحدة الوطنية في هذا البلد . الى ذلك ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) امس إنه جرى إلقاء القبض على ثمانية معارضين سياسيين في إيران ونقلت الوكالة عن مصدر رفض الإفصاح عن هويته إن ثمانية أشخاص من حزب حركة الحرية الليبرالي المحظور تم إلقاء القبض عليهم الأسبوع الماضي في مدينة أصفهان بوسط إيران وقالت الوكالة إن رئيس الحزب إبراهيم يزدى و نائبه هشام صباغيان كانا من بين المعتقلين وقال المصدر للوكالة إن يزدى الذي شغل منصب وزير الخارجية في السابق وصباغيان نقلا إلى العاصمة طهران في حين بقي الستة الآخرون قيد الاحتجاز في أصفهان و تردد أن يزدى و نائبه حضرا مراسم حداد الجمعة الماضية في أصفهان ثم عقدا جلسة سرية مع أعضاء الحزب في الاقاليم كما تردد أن أعضاء الحركة الحرة استأنفوا أنشطتهم السياسية في الأقاليم على الرغم من تعهد يزدى كتابة بأن حزبه سوف يوقف نشاطه.