أعلن قائد أركان الجيش الروسي الجنرال نيكولاي ماكاروف أمس أن روسيا قررت عدم تسليم إيران صواريخ من نوع “اس-300 “ بعد ان اعتبرت أنها تدخل في إطار العقوبات الدولية المفروضة على إيران، فيما قالت تقارير تلفزيونية إيرانية أمس إن 10 أشخاص قتلوا و «أصيب العشرات» في انفجار قنبلة خلال عرض عسكري في مدينة مهاباد الواقعة شمال غرب إيران. وقال الجنرال ماكاروف كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية "اتخذ قرار عدم تسليم ايران صواريخ اس-300 كونها تدخل بشكل لا لبس فيه في اطار العقوبات" التي فرضتها الاممالمتحدة على طهران، و “قيادة البلاد اتخذت القرار بوقف عملية التسليم وسننفذ ذلك". وردا على سؤال لمعرفة ما إذا سيتم إلغاء عقد تسليم هذه الأسلحة قال "سوف نرى، ذلك سيكون رهنا بتصرف ايران" كما اضافت الوكالة. وفي يونيو اعلن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين ان موسكو اتخذت قرارا "بتجميد" تسليم ايران صواريخ اس-300. وجاء هذا القرار بعد اعتماد مجلس الامن الدولي قرارا يحظر بيع ايران بعض الاسلحة الثقيلة. الى ذلك، أفاد تلفزيون العالم الايراني ان التفجير الذي وقع في مدينة مهاباد استخدمت فيه عبوة ناسفة كانت مخبأة في كيس تم وضعه بين حشود المواطنين الحاضرين لمتابعة الاستعراض العسكري. وأكد وحيد جلال زاده حاكم محافظة اذربيجان الغربية التي تعتبر مهاباد كبرى مدنها هذه الحصيلة. وقال إن «اعداء الثورة ارتكبوا هذا العمل الوحشي بهدف الثأر من شعب مهاباد». ووقع هذا الانفجار في اليوم الذي تحيي فيه ايران الذكرى الثلاثين لبدء الحرب الايرانية-العراقية عبر عروض عسكرية يقوم بها الجيش في انحاء البلاد. على صعيد آخر، أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أنه من الممكن تبادل سفراء بين إيرانوالولاياتالمتحدة بعد ثلاثين سنة على قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في حال «احترمت (واشنطن) الأمة الإيرانية»، بحسب ما نقلت الرئاسة الإيرانية على موقعها الإلكتروني. وقال أحمدي نجاد خلال مؤتمر عبر الدائرة المغلقة في نيويورك مع طلاب أمريكيين «الجميع يعتقد أن الأمور في غاية الصعوبة، لكنني أظن من جهتي أنها سهلة. يكفي أن تحترم الولاياتالمتحدة الأمة الإيرانية وشروط المساواة من أجل معاودة العلاقات» الدبلوماسية بين البلدين.