قتل عشرة مدنيين على الأقل واصيب تسعة آخرون أمس في اعتداء انتحاري استهدف قافلة للجيش في جنوبافغانستان، وفق ما افاد مسؤول محلي. وقال داود احمدي المتحدث باسم حكومة ولاية هلمند ان "عربة على ثلاثة دواليب انفجرت بقافلة للجيش وادت الى مقتل عشرة مدنيين على الاقل في حي مكتظ في اقليم غيريشك". واوضح ان الانفجار وقع فيما كانت القافلة تعبر جسرا كان يتنزه تحته جمع من الناس يحتفلون برأس السنة الافغانية. وفي باكستان، أعلن مسؤولون باكستانيون أمس أن مسلحى طالبان قتلوا ثلاثة أشخاص يشتبه فى انهم يعملون جواسيس لصالح الحكومة الامريكية فى منطقة وزير ستان الجنوبية. وعثر على جثث الثلاثة وبها العديد من الطلقات على جانب طريق فى منطقة مير على. وقال مسؤول استخباراتى رفض الكشف عن هويته إن أحد الضحايا كان قائدا سابقا فى طالبان يدعى ساجد خان كان قد احتجزه المسلحون منذ أسبوع بصفته احد الجواسيس الامريكيين المشتبه بهم. وأضاف إن الاوراق التى عثر عليها من الجثث تضمنت تحذيرات من ان أى شخص يتجسس لصالح الامريكيين سوف يواجه مصيرا مماثلا. وقتل المسلحون مئات الاشخاص المتهمين بالتجسس ضدهم خلال الاعوام الاخيرة. ويعتقد ان العديد من الضحايا قدموا معلومات هامة لمسؤولى الاستخبارات الباكستانيين أو الامريكيين مما أدى لشن هجمات صاروخية بطائرات بدون طيار. ونفذت الولاياتالمتحدة عشرات الهجمات الجوية فى وزيرستان الشمالية و ست مقاطعات أخرى فى المنطقة القبلية فى باكستان خلال الاعوام الاخيرة استهدفت ملاجئ مسلحى القاعدة وطالبان الذين يشنون هجمات عبر الحدود داخل أفغانستان. واولى الرئيس الامريكى باراك أوباما اهتماما خاصا بالمنطقة القبلية التى تصفها واشنطن بأنها أخطر مكان فى العالم و مركز للارهاب العالمى فى سياسته للتعامل مع التمرد فى أفغانستان.