بكل طموح وهمة عالية تتقدم الشابة «ندى الربيع» ذات ال 21 ربيعا إلى بلاط صحابة الجلالة، وحلمها الكبير هو أن تصبح إحدى الإعلاميات السعوديات اللاتي يرفعن أعلام بلادهن في مجال الصحافة. بدأت «ندى» في تحقيق الخطوات الأولى لحلمها بدخول جامعة بيروت كلية الآداب، وتجاوزت سنتها الأولى بتفوق، وتخصصت في المجال الذي تحلم به، وهو مجال «الصحافة»، حلمها الذي تريد تحقيقه، ولم تكتف بدخلوها قسم الإعلام، بل تفوقت وأصبحت إحدى المميزات في القسم، وأصبحت من الطالبات اللاتي يتوقع لهن نجاحا كبيرا في هذا المجال، وقد تم تكريمها مؤخرا في حفل تكريم المتفوقين في لبنان في حفل أقامته الملحقية السعودية. الشابة ندى الربيع تتحدث ل «الأربعاء»، وبحضور والدتها السيدة سمر الربيع، عن أحلامها وطموحها، وبدأت الحديث قائلة: حلمي أن أصبح صحفية تنقل ثقافة مجتمعها إلى العالم كله، وأن أصبح صاحبة رسالة، وهذا حلمي منذ صغري، وقد شجعني أهلي وخاصة والدتي التي تريد أن أكون فتاة صاحبة رسالة، والحمد لله بدأت تحقيق حلمي عن طريق الالتحاق بجامعة بيروت والتي تُعتبر من أهم الجامعات العربية المتخصصة في الإعلام، ومن هنا أعتبر نفسي أنني بدأت خطوة الألف ميل. وتشير «ندى» إلى أن الأمر كان في البداية صعباً جداً، لكن وقفة والدتي معي، جعلتني أواصل لكي أستمر في مواصلة تحقيق حلمي. وهنا تقول والدتها السيدة سمر: آزرت ابنتي ندى ووقفت بجانبها لأنها منذ صغرها وهي تحلم بأن تصبح إعلامية، وبالفعل جدّت واجتهدت حتى التحقت بالجامعة، وقد واجهتها بعض المصاعب، وخاصة أن قسم الإعلام في الجامعة من أصعب الأقسام، لكنها ولله الحمد استطاعت أن تتجاوز الصعاب وتحقق المراتب الأولى في كل عام، وهي حالياً في السنة الثالثة، وإن شاء الله ستواصل تفوقها. وعن النصائح التي تقدمها لابنتها، تقول: دائماً أنصحها وأقول لها أن تكون صاحبة أخلاق وقيم ورسالة، وأن دورها في المستقبل بإذن الله عندما تصبح إعلامية، هو أن تنقل حقيقة الفتاة السعودية وتميزها وأخلاقها، إلى العام العربي والعالم بشكل خاص. وتعود «ندى» للحديث، وتقول: أحلامي كبيرة في المجال الإعلامي.. أريد بعد أن أتخرّج أن أجد لي مكاناً في إحدى القنوات الفضائية العربية الكبيرة، وأن يصبح عندي برنامج تلفزيوني يناقش مشاكل المجتمع السعودي خاصة والعربي عامة، دون إسفاف أو تجاوزات، وأن اصبح إعلاميه لها رسالة وهدف، وأن أحمل على عاتقي تشريف الفتاه السعودية في الإعلام، كما أن حلمي بالانضمام إلى صاحبة الجلالة (الصحافة) هو حلم سيظل قائما حتى تحقيقه بإذن الله.