أبلغت ادارة الدفاع المدني بعض سكان الاحياء المجاورة لبحيرة المسك من باب الاحتراز بوجود تسرب في بحيرات التبخير المجاورة للبحيرة كما تم ابلاغ الشؤون الصحية باخلاء 3 مستشفيات في الأحياء التي تمر بها مياه الأودية المتاخمة للبحيرة.. ثم تراجعت الصحة عن الاخلاء بعد ورود بيانات من الدفاع المدني تؤكد انحسار الخطر ووجود تسريبات بسيطة لا تشكل خطرًا في بحيرات التبخير التي تحتوي على 2 مليون متر مربع من المياه. من جهة اخرى توافد عدد من المواطنين والمقيمين القاطنين بأحياء شرق الخط السريع إلى مركز الدفاع المدني بحي السامر بجدة ظهر أمس بعد تناقل خبر انهيار السد الذي يحجز مياه الصرف الصحي في بحيرة المسك شرق جدة وقال مواطنون إن اتصالات وردت على هواتفهم النقالة من أصدقائهم تؤكد انفجار سد بحيرة المسك وإن هناك طلبات بالاخلاء من الدفاع المدني لسكان الأحياء في شرق الخط السريع وقالوا إنهم تجمهروا عند مركز الدفاع المدني لمعرفة صحة الخبر وهل نخلي منازلنا أم لا ؟ وأجمع المواطنون أن إجابات المسؤولين أكدت لهم أن الوضع ليس خطيرا وعليهم أن يبقوا في منازلهم لحين وصول تحذيرات من الدفاع المدني إما الإخلاء و إما البقاء. «المدينة» رافقت الأهالي واستمعت الى نبرات القلق فى حديثهم. أقوال متناقضة المواطن عبدالمجيد خان قال وردني اتصال من قريب لي وأخبرني بأن عليّ أن أخلى منزلي الآن وفوراً تحسباً لانهيار سد بحيرة المسك وقال قريبي إن الدفاع المدني قام بطلب الإخلاء من بعض السكان في حي الأجواد والتوفيق والسامر وأتيت لمركز الدفاع المدني لمعرفة هل نخلي منازلنا أم لا ؟ ووجدنا إجابة من أفراد الدفاع المدني بأنه لو تم إعلان حالة الخطر سيقوم الدفاع المدني بإبلاغنا في منازلنا فورا، ومع ذلك الآن أنا ذاهب لأخرج أهلي وأنقلهم لمكان آمن بعيداً عن الخطر. الحيطة والحذر علي محمد علي السلمي قال وردنا اتصال على الهاتف الجوال من صديقي يؤكد فيه قرب انهيار السد الأمر الذي جعلني أهرع بسرعة للدفاع المدني وعلمت بأنها معلومات انتشرت بين المواطنين تؤكد ذلك، وعند الاستعلام من أفراد الدفاع المدني المتواجدين في قسم الدفاع المدني أكدوا لنا بأن هناك تخوفا من انهيار السد والإخلاء لأخذ الحيطة والحذر وقالوا لنا من له قدرة على الإخلاء يخلي منزله فوراً ومن لا يستطيع يبقَ في منزله لحين وصول تحذير من الدفاع المدني يطلب منهم الإخلاء. وأما بدر العمر قال إن الوضع متأزم في أحياء شرق الخط السريع كاملة وحالة هلع وخوف وكل الناس ترغب في الحصول على معلومات ولم نجد تجاوبًا أبداً، فكل المتواجدين في قسم الدفاع المدني ليسوا من أصحاب الرتب الكبيرة ولا يعرفون الكثير، نرغب في معلومة واحدة .. أرواح الناس في خطر.