جفت مياه مدينة البندقية الشهيرة بإيطاليا، بداية الأسبوع الجارى للمرة الثانية خلال 3 سنوات بعد انخفاض المد ونقص الأمطار، ما أدى إلى انخفاض مستويات المياه فى البحيرة التاريخية إلى مستوى نادراً ما يتم رصده. وذكرت صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن المياه انخفضت إلى ما يقرب من 19 بوصة تحت مستوى سطح البحر، يوم السبت، مع توقع خبراء الأرصاد أن ينخفض المد في وقت مبكر من هذا الأسبوع. وأفاد التقرير، أنه يُعتقد أن تلك الظاهرة مرتبطة بالقمر الكامل لشهر فبراير المعروف أيضًا باسم " القمر الثلجي" لأن اكتمال القمر يسبب أكبر تقلبات في المد والجزر في بحيرة البندقية، كما أنه ناتج عن تغيرات الطقس في جميع أنحاء إيطاليا، حيث أصبح أقل عرضة لتشكيل السحب وبالتالي أقل احتمالية لجلب الأمطار لملء القنوات. وأكد خبراء الأرصاد، أن مياه قنوات مدينة البندقية ستنخفض إلى 20 بوصة تحت مستوى سطح البحر، اليوم الإثنين، قبل عودة المد والجزر إلى مستويات أقل تطرفًا فى وقت لاحق من الأسبوع. وأوضح التقرير، أن بعض وسائل النقل المائى التى تعتمد عليها البندقية أصبحت عديمة الفائدة، فقد تمكن السكان المحليون من رؤية الطحالب والرخويات تعيش على جدران المبانى التى عادة ما تكون جزئيًا تحت الماء. واستطرد التقرير، إلى أنه في يناير 2018 ، انخفضت مستويات المياه بشكل أكبر إلى نقطة منخفضة 26 بوصة تحت مستوى سطح البحر، فى حين تم تسجيل الرقم القياسي على الإطلاق في فبراير 2008 عندما انخفض إلى 33 بوصة تحت الصفر، وفقًا لوسائل الإعلام الإيطالية.