رأس معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، اليوم, الاجتماع الأول للعام 1442 ه للوكلاء ورؤساء البلديات، الذي يهدف لمتابعة جهود الإدارات والبلديات كافة في تحسين المشهد الحضري ومعالجة التشوهات البصرية في المنطقة، وذلك في قاعة الاجتماعات بالأمانة. وفي بداية الاجتماع ثمن معالي الأمين الدعم غير المحدود والإمكانيات الكبيرة التي توفرها الدولة لخدمة المواطنين والمقيمين في القطاع البلدي، منوهاً باهتمام وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ومتابعة سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد ين سلمان بن عبدالعزيز، وكذلك توجيهات وتعليمات وحرص معالي وزير الشؤون البلدية والقروية الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، في كل ما من شأنه خدمة المنطقة بشكل عام من الخدمات البلدية. ودعا معاليه جميع الوكالات والإدارات والبلديات لبذل أقصى الجهود والرقي في تقديم الخدمات البلدية كافة، ومتابعة المشاريع والمبادرات خاصة فيما يتعلق ببرامج تحسين المشهد الحضري وبرامج أنسنة المدن المنبثقة من برامج جودة الحياة، بالإضافة إلى التركيز على مضامير المشاة والطرق مع مراعاة التصاميم الحديثة حسب المعايير الدولية، بالإضافة إلى برامج الحدائق والواجهات البحرية وتحسين الواجهات. ولفت المهندس الجبير النظر إلى أن ملف تحسين المشهد الحضري ذو أهمية كبيرة لدى الجميع، وعليه فإن الأمانة سعت وتسعى دائما لوضع رؤية عمل مستدامة وحديثة للقضاء على مظاهر التشوه البصري ورفع مستوى المشهد الحضري بجميع أشكاله وظواهره وصوره، مهيبا بالجميع بضرورة التماشي بالخطط والبرامج والاستراتيجيات التي وضعتها الأمانة لرؤساء البلديات كافة، بحسب النطاق الجغرافي لكل بلدية، لمتابعتها، ورصد الملاحظات في كل مدينة ومحافظة، ومتابعة أعمال المشاريع والمبادرات والبرامج ميدانيا والرفع بتقارير أسبوعية لمناقشتها من خلال الاجتماع الدوري الأسبوعي للوكلاء ورؤساء البلديات والإدارات المعنية. من جانبه استعرض مدير إدارة التشغيل والصيانة المهندس شافي الخالدي، جهود الأمانة في تحسين المشهد الحضري، وإزالة التشوه البصري خلال السبعة أشهر الماضية، بدءاً من يناير وحتى يوليو الماضي لهذا العام 2020م، حيث قامت الأمانة بإصلاح (901.079) م2 من حفر الشوارع، وإصلاح (2400) محول من محولات الكهرباء، وتنسيق وزراعة (10.502.595) من الورود والأشجار المختلفة، و كذلك إزالة (2519) حوشاً واستراحة ومخيما عشوائيا مخالفا، ومعالجة (166.039) مترا طوليا من الأرصفة، وإصلاح (1164) لوحة إرشادية، هذا بالإضافة إلى معالجة (572) واجهة للمباني والمحال التجارية، وإزالة (6029) لوحة دعائية مخالفة، و (17.808) أمتار من الكتابات المشوهة، و (1466) من المظلات والهناجر المخالفة، و (904.108) أمتار مكعب من مخلفات الردم والأنقاض مجهولة المصدر، ومعالجة وضع (2973) من الباعة الجائلين، و (86.466) حاوية نظافة، كذلك إصلاح (75.507) من أعمدة الإنارة المتهالكة، وإزالة (7686) سيارة متهالكة، وإصلاح وتأهيل (4.840.254) مترا مربعا من الحدائق وملاعب الأطفال. كما تم خلال الاجتماع استعراض خطة الأمانة في معالجة التشوه البصري التي قُسِّمت على النطاق الجغرافي، الكميات، الجدول الزمني، والتي من خلالها سيتم - بمشيئة الله - معالجة جمالية لمحولات الكهرباء، ممرات المشاة، أرصفة وطرق، تنسيق اللوحات التجارية خاصة وأنها تمثل دوراً هاماً في إبراز المظهر العام لشوارع المدن الحديثة، حيث تُضفي مزيدا من الجمال والحيوية والنشاط على المدينة، و تدعم الأعمال التجارية. وأكد معالي الأمين في نهاية الاجتماع للوكلاء ورؤساء البلديات أهمية دور القطاع البلدي في ملف التعديات وإيصال المعلومة والعين الرقيبة التي يجب أن توصل المعلومة إلى لجان التعديات، وأيضا عليها المتابعة، حيث تكمن مسؤولية البلديات في نقل الصورة لاكتشاف التعدي في أسرع وقت والتنسيق مع اللجان ذات العلاقة والتي شكلت لهذا الغرض من عدد من الأجهزة المعنية.