أطلق عميد كلية المجتمع بجامعة نجران الأستاذ الدكتور عبدالرحمن القرشي، كتابه الجديد بعنوان: «الأسرة المسلمة بين الواقع والمأمول». وصدر الكتاب عن دار الطاووس للنشر ويقع بين 223 صفحة، وهو عبارة عن دراسة بحثية واقعية تتعرّض للأسرة المسلمة، ويعتبر هذا الكتاب الثامن من إصداراته والأول من نوعه للبروفيسور القرشي في النواحي الأسرية والتربوية والذي يستعرض فيه العلاقات الأسرية من واقع خبرته التي امتدت لنحو ثلاثين عامًا في الإرشاد الأسري والتربوي. وحصل القرشي على درجة البكالوريوس من جامعة الملك عبدالعزيز في الأحياء الطبية الدقيقة، ثم حاز على درجة الماجستير والدكتوراة في نفس التخصّص من جامعة ويلز ببريطانيا. وبدأ القرشي مشواره المهني معيدًا ثم محاضر بكلية الطب بجامعة الملك فيصل بالدمام ثم أستاذًا مساعدًا فيها، حيث تولى منصب رئيس قسم الأحياء الدقيقة الطبية بها، وبدأ مشواره في الإرشاد الأسري والتربوي منذ الثلاثة عقود باللجنة الطبية الإسلامية بالندوة العالمية للشباب الإسلامي، ومن قبلها أثناء تشرّفه مع الدكتور نبيل قرشي والأمير تركي بن جلوي في تأسيس فرع هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، حيث كان مسؤول العلاقات العامة والإعلام بها، وشارك مع زملائه د. زهير السباعي ونبيل قرشي في تأسيس اللجنة الطبية الإسلامية بالهيئة، والتي انتقل نشاطها للندوة بمشاركة د. باسل شيخ ود. سهير مكي وبقية الزملاء الأفاضل، وبعدها شارك في تأسيس الجمعية السعودية الخيرية لدعم أسر ذوي الاحتياجات الخاصة (جسد) بالتعاون مع مؤسستها د. سهير محمد مكي، ثم عيّن عميدًا لكلية المجتمع بجامعة نجران، وقد حصل على الأستاذية في تخصّصه بنفس الجامعة، وهناك العديد من مؤلفاته تحت الطبع، منها: قرشيات ومهارات الاتصال وأخلاقيات المهنة وكتب تخصّصية في الأحياءالدقيقة الطبية باللغة الإنجليزية. ويمكن الحصول على الكتاب من مكتبة جرير.