تقلدت العديد من المناصب إلى أن أصبحت عميدة كلية دار الحكمة، فبعد حصولها على بكالوريوس في إدارة الأعمال من كلية ريتشموند في لندن وماجستير في الأبحاث العلمية من جامعة كامبريدج، وماجستير في التطوير الإداري المؤسسي من جامعة الولاياتالمتحدة العالمية على درجة الدكتوراه في تقويم التعليم العالي من لندن، عادت الدكتورة سهير حسن القرشي من أرض الغربة إلى أرض الوطن لتطبق ما تعلمته خلال سنوات دراستها. ولأن الدكتورة القرشي أم لاثنين هما: عمر وعمار فهي تخطط لتنظيم الوقت بين عملها وحياتها الاجتماعية؛ ليتحقق النجاح في الجمع بين المهام الأسرية والعملية إضافة إلى السفر للمشاركة في المؤتمرات والمنتديات الدولية. وعلى الرغم من جدول أعمال عميدة كلية دار الحكمة المزدحم طوال اليوم مع طالبات الكلية ومشاركاتها في المنتديات المتعلقة بمجال التعليم إلا أن ذلك لم يؤد إلى إيقاف مشاركتها في الأعمال التطوعية. فالدكتورة القرشي عضو في معهد شؤون الأقليات الإسلامية، عضو الجمعية البريطانية للدراسات الشرق أوسطية، عضو في اللجنة المنظمة للمؤتمرات والمساعدة في تنظيم ثلاثة مؤتمرات عالمية، بالإضافة إلى أنها أمينة صندوق المجلس الإسلامي العالمي للمرأة والطفل. كما شاركت أيضا في المؤتمر العالمي الرابع للأمم المتحدة للسيدات في بكين، ورئاسة بعثة في مؤتمر برلمان الأديان العالمية الذي أقيم في جنوب أفريقيا. وهي دائما ما تنصح الفئة الشبابية بعدم الاكتفاء بطرق جميع سبل العلم والمعرفة بل مواكبة آخر ما وصل إليه العلم والتعليم في مجال تخصصها ولكن بخطى مدروسة مستفيدة من الخبرات التعليمية السابقة لأن النهضة التعليمية في بلادنا تبنى من منظورها الخاص على الجيل القادم. من أهم الشهادات التي حصلت عليها في مشوارها شهادة الأداء المتميز لتأسيس أول كلية خاصة للبنات من رئيس مؤسسة العلم صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز رحمه الله