بلغ عدد زائرات المعرض الأول للكتاب والوسائل التعليمية (ابحار الفكر) الذي أقيم مؤخرا في معارض الظهران الدولية (8025) زائرة تقريبا من جميع مدارس التعليم العام الحكومي والأهلي بالخبر ومركزالتعليم الخاص ومدارس الحرس الوطني ودار الرعاية الاجتماعية وبعض المدارس الخاصة بالدمام ومدارس الأوجام وصفوى وأم الساهك ورأس تنورة والجمعيات الخيرية. بالإضافة الى المشرفات التربويات بالمحافظات وموظفات كليات البنات بالدمام ومراكز تعليم الكبيرات ونساء المنطقة. هذا وقد صاحب المعرض عدد من المحاضرات بالتعاون مع اللجنة الطبية بالندوة العالمية للشباب الإسلامي بالدمام شملت (مشاكل المراهقة والبلوغ) للدكتورة هدى كنفر والاخصائية الاجتماعية فوزية راجح ومحاضرة عن (مرض الدرن) للدكتورة آلاء الدبيكل ثم محضارة عن الأسنان للدكتورة هيفاء الخالد ومحاضرتان عن اللشيمانيا خلال الفترتين الصباحية والمسائية للكدتورة كرم مقلد. ف ( الفحص قبل الزواج ) للاستاذة ريم التميمي ثم الأضرار الصحية للكمبيوتر قدمتها الدكتورة سهير مكي والكتورة ندى البونيان. وكان آخرها محاضرة ( عن ذوي الاحتياجات الخاصة) لسينثيا كردي المشرفة التربوية بقسم المكتبات هالة الطيار قالت: كان هذا المعرض هوالخطوة الأولى بالنسبة للمنطقة الشرقية وقد جاهدنا لاقامته في الوقت المناسب بالرغم من المحبطات التي أجلت المعرض أكثر من مرة , وقد شهد المعرض إقبالا غير متوقع وطالبنا الجميع باعادته مرة أو مرتين كل عام وقد وجدت الأمهات والطالبات في هذا المعرض النسائي الراحة التامة في التسوق واختيار الكتب النافعة. وقد تحقق الهدف الأول الذي سعينا من أجله بحمد الله وهو فتح المجال لطالبات المدارس للقيام بنزهة علمية لزيارة المعرض كما كان المجال مفتوحا لالتقاء الطالبات والمعلمات ببعضهن خارج نطاق العمل في مكان يجمع وسائل الثقافة المسموعة والمقروءة والمرئية ويضم أحدث الابتكارات العملية. كما كان في المعرض تواصل بين الأمهات وبناتهن ومشاركة في اختيار الكتب , وقد لاحظنا وجود اقبال كبير من قبل طالبات المدراس الحكومية لوجود عنصر التجديد اضافة الى المسابقات والمحاضرات التي أقيمت لاثراء العقل والفكر. وقد صدر عن قسم المكتبات كتيب خاص بالمعرض تحت رعاية قرية العزيزية. وتحدث عن المعرض ل(اليوم) هدى النخاس مديرة الوحدة الصحية بالخبر حيث قالت: تلقيت الدعوة من قسم المكتبات بمكتب إشراف الخبر وبهرني حجم المعرض ونوعية المعروضات من الكتب والوسائل التعليمية واطمح لتكرار المعرض في السنوات القادمة إن شاء الله لأن الناس للأسف بدأت تنسى شيئا اسمه كتاب مع التطور والانفجار التكنولوجي. ريما العنزي : ادارية بالوحدة الصحية معرض مرتب واستفدت واشتريت كتبا متنوعة وكتبا تخص المرأة كما أرجو ان تتوافر كتب طبية باللغة العربية لتخدم مكتبة الوحدة الصحية بالخبر لأنها في طور التأسيس. ابتسام المحيسن: مشرفة تربوية للارشاد الطلابي بمكتب الاشراف التربوي بالخبر. فكرة ذكية وطيبة واهم شيء ان الطالبة خرجت من المدرسة وتعرفت على كتب جديدة في جو مرح وممتع ومفيد والكتب مناسبة لسن الطالبات وهادفة ومتطورة ومواكبة للعصر وكان استقبال الأخوات المشرفات طيبا والدليل على استمتاع الطالبات انهن زرن المعرض في الفترة المسائية بصحبة اهاليهن ايضا. وفاء الغامدي رئيسة النشاط بالقطيف: نشكر القائمات على هذا المعرض وعلى اتاحة الفرصة لاشراف وطالبات القطيف بالزيارة. فاطمة الثبتاني : مشرفة تربوية للغة العربية بالقطيف مجهود مشرف تشكر القائمات عليه ينم عن ذوق وفن وتنظيم من الجميع كما أن الكتب الموجودة مناسبة لجميع الأعمار والفئات ومنتقاة بعناية وأحب ان أنوه بالشكر الخاص كون القائمات على التنظيم جعلن نصب أعينهن والفئة المستهدفة طالبات المدارس وهذا هو الهدف الذي نسعى اليه جميعا وهو الاتجاه نحو القراءة الواعية المثقفة. علا الخطيب ممثلة مجلة بريد المعلم كان المعرض فرصة بالنسبة للمجلة لزيادة الانتشار بالمنطقة الشرقية وهنا أحب ان أشيد بجهود المشرفة التربوية هند العجاجي وباقي المشرفات على عنايتهن وحسن اشرافهن وتنسيقهن الجيد للمعرض وأنا أعرف أنهن بذلن الكثير من الجهد لانشاء المعرض وإنجاحه فشكرا جزيلا لهن واتمنى لهن التوفيق والمزيد من التقدم. د. سهير محمد مكي رئيسة اللجنة الطبية الاسلامية النسائية بالندوة العالمية للشباب الاسلامي بالدمام وعضو هيئة تدريس كلية الطب بجامعة الملك فيصل بالدمام. جهود جبارة بذلتها الأخوات من مكتب الاشراف التربوي بالخبر في قسم المكتبات وعلى رأسهن الأخت هند العجاحي ومشرفات القسم لاخراج فكرة من اروع الأفكار كانت تداعب خيالهن الى حيز الوجود وأرض الواقع فكرة بناءة لبناء جيل المستقبل الواعد الذي نسي قيمة الكتاب والثقافة في خضم الحياة واشغالها فنبههن بأسلوب جذاب واختيار رائع لكل ما عرض في المعرض. ريم التميمي(منسقة أمراض الدم الوراثية الثلاسيميا المنجلية) بالمملكة المعرض رائع ومجهود ضخم والنداء المنطلق من المعرض للمجتمع ندء وعي وتثقيف بكل المجالات الطبية والصحية والعلمية ومشاركة مشروع امراض الدم الوراثية في هذا المعرض دليل على ترابط الجانب الثقافي العلمي بالقطيف والمجتمع لحماية اجيال المستقبل.