تمكَّنت بلدية القطيف بالمنطقة الشرقية،من ضبط مسلخ عشوائي في إحدى المزارع، يقوم بنشاط تصنيف رؤوس المذبوحات وأطرافها، والشحوم، واللحوم دون ترخيص وفي بيئة غير صحية، إضافةً إلى افتقاد العاملين فيه للنظافة الشخصية، وعدم حصولهم على شهادات صحية، واستخدام أدوات غير نظيفة في عمليات الذبح والتجهيز، وتدني النظافة العامة. وأوضح رئيس بلدية القطيف المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني، أن الفرق الرقابية التابعة للبلدية بمشاركة الجهات الأمنية وهيئة الغذاء والدواء، ضبطت 11155كلغ من رؤوس المذبوحات وأطرافها، والشحوم، واللحوم في المسلخ المخالف، ضمن الجولات الرقابية على المزارع للتأكد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية اللازمة، للحد من انتشار فيروس كورونا، لافتا الى أن المسلخ عشوائي ومخالف للاشتراطات الصحية، ومنها تدني مستوى النظافة، وطبقت لائحة الجزاءات البلدية بحقهم، مشيرا إلى أن الذبح العشوائي له نتائجه السلبية على الأفراد والمجتمع بصفة عامة كون من يقومون بذلك عمالة غير مختصة، ولم تحصل على شهادات صحية. من جهة أخرى وضمن جهودها للحد من انتشار فيروس كورونا؛ قامت البلدية بإتلاف 25 كيلو جرام لحوم من ملحمة مخالفة، وأتلفت أيضا 1285 كيلوجرام من الأسماك ظهرت عليها علامات التلف والفساد ولعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وتضبط عمالة تتداول الأسماك في أماكن غير صحية، كما تم إنذار بعض الباعة بعدم بيع الروبيان المجمد كالطازج بعد إذابته، وتم تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات البلدية بحقهم. وأكد الحسيني على أن البلدية تعمل على الحفاظ على الصحة العامة وسلامة الغذاء من خلال الجولات الميدانية ويقظة المراقبين الصحيين الذين يعملون على مدار الساعة للحفاظ على الصحة العامة، وأن البلدية ستقوم بتطبيق العقوبات والجزاءات وفق اللوائح والأنظمة المعمول بها، منوها بضرورة الالتزام بالتعليمات والتقيد بلائحة الاشتراطات البلدية.