أعجبتني بعض أو كل تغريدات أخي الدكتور أسامة ظفر عن كورونا والتي قال فيها: «في هذا الترند حقائق حول كورونا الجديد ومكمن خطورته، أن الفيروس جديد ولا توجد مناعة له لدى الإنسان، الفيروس يعيش على الأسطح 5 أيام، الأعراض لا تظهر قبل 9 إلى 14 يومًا».. مما يعني انتقاله السريع عبر الأنف والفم والعين.. وفي تغريده أخرى قال «فيروس كورونا كارثة صحية عالمية والتقليل من شأنه سيزيد حجم الكارثة، إيقاف السفر من وإلى الدول التي ظهر فيها الوباء بشكل كبير ضرورة، موسم العمرة المفتوح طوال العام يجب مراجعته في هذه الفترة خاصة وأننا قريبون من أشهر رجب ورمضان وبعده موسم الحج» انتهى، هذه التغريدات القيمة هي صورة ناصعة للصدق والحب للأرض والإنسان والخوف من هذا المرض هو خوف طبيعي وكلنا يرى العالم يعيش حالة خوف وذعر وهلع من شر هذا الفيروس الكريه والذي علينا أن نخاف منه بالوقاية والوعي والحرص أكثر والاستعداد له بكل ما يمكن وأكثر والحقيقة أن دولة الصين هي دولة عظمى وفوق كل هذا هي تعاني منه وتحارب انتشاره وبقوة وكلنا يعرف قدرة الصين وقوتها ووعي شعبها، هذه الدولة التي استطاعت أن تبني مستشفى ضخم في 10 أيام وبالرغم من ذلك هي تستعين بالآخرين بهدف السيطرة على هذا المرض الخبيث والفيروس القاتل ولا عيب في ذلك أبدًا.. أنا هنا أكتب للإنسان ولوزارة الصحة ووزارة الحج وكل من يهمه أمر الوطن وسلامته بضرورة تفعيل كل ما من شأنه أن يحمي الوطن من هذا الفيروس والذي نسأل الله السلامة منه لنا وكل دول العالم والوقاية خير من العلاج متمنيًا من وزارة الحج مراعاة ذلك والحد من تأشيرات العمرة في هذه الفترة حتى لا نسمح بانتشار هذا الفيروس المخيف بيننا، كما أتمنى من وزارة الصحة متابعة كل ما يجري والاستعداد للوقاية منه وهو دورها الذي نريده يكون معنا ولنا وفقهم الله الجميع.. (خاتمة الهمزة).. السلام على وعي الشعوب الذي نراه في الصين وشعبها والسلام على العلم الذي صنع للصين مكانة بين العالم وبالعلم ترقى الأمم.. حفظ الله العالم كله من شر كورونا وجيناته القاتلة... وهي خاتمتي ودمتم.