كشف عضو المجلس البلدي، عايض بن درهم 12 مشكلة تعاني منها 6 أحياء جنوبجدة، هي (الجامعة - الروابي - الثغر - السليمانية - الفيحاء - مخطط بن لادن)، مبينًا أن تلك المشكلات تتمثل في كثرة الحفر الوعائية بسبب المياه، وغياب الصيانة للبنية الأساسية، والمطبات غير النظامية في الشوارع، وانتشار السيارات التالفة، وتراجع التشجير، وإهمال الحدائق العامة، والازدحامات المرورية وازدواجية الطرق، وقصور جوانب النظافة في بعض الأماكن ونقص الحاويات، والطفح المائي والصرف الصحي، وتهالك الأرصفة، وضعف الإنارة، ووجود البعوض، خاصة في منطقة مجرى السيل. ومن جانبه، وصف المواطن محمد الغامدي المشكلات التي تعاني منها الأحياء بالمزمنة، وأضاف: ينبغي التعامل معها وعلاجها؛ لأنها تؤثر على صحة المواطن بالمقام الأول، إضافة إلى تكريس صورة غير حضارية للحي، وقال المواطن عبدالعزيز الحارثي: إن كثرة الحفر والمطبات تم الإبلاغ عنها على الرقم 940 التابع لأمانة جدة، وجميع تلك البلاغات لا تجد من يتفاعل معها، واتفق معه إبراهيم العيسى والذي سلط الضوء على مشكلة الطفوحات داخل العديد من الأحياء، خصوصًا أحياء شمال شرق جدة، وأسهمت تلك المياه في تكسر الشوارع، وانقشاع طبقة الأسفلت، إضافة لتكسر الأرصفة، وأيضًا تم الإبلاغ عنها لدى شركة المياه الوطنية. الأمانة: معالجة مستمرة لمشكلات الحفر والنظافة والسيارات التالفة قال المركز الإعلامي بأمانة محافظة جدة: إن الأمانة كثفت جهودها داخل الأحياء، خصوصًا بعد هطول الأمطار الأخيرة، ورصدت الفرق الميدانية العديد من الملاحظات التي يجري العمل على حلها، إضافة إلى قيام الإدارة العامة للنظافة والمرادم وبمشاركة البلديات الفرعية ببذل جهود في معالجة التلوث البصري الناتج عن إيقاف المركبات التالفة والمهملة في الأراضي الفضاء والأحياء السكنية. وأضاف المركز: إن الأمانة تتبع مشكلة الحفر والمطبات، وتعمل جاهدة على تحقيق مستوى مرض للنظافة، وأيضًا علاج مشكلة تكدس السيارات التالفة داخل الشوارع الفرعية، مما أسفر عن رفع وحجز عدد من المركبات التالفة، وتوجيه المخالفة والإنذارات لأصحابها، ومازالت الأعمال مستمرة حتى يتم القضاء على هذه الظاهرة. حلول مقترحة من البلدي والمواطنين: • حصر الحفر في المنطقة والعمل على إصلاحها • إزالة المطبات • نقل السيارات التالفة • تفعيل دور المساجد التوعوي في الحفاظ على الممتلكات العامة • زيادة فرق النظافة والمحافظة على البيئة • تعميم فكرة الحي القدوة • رقابة حازمة من أمانة جدة • تشكيل فرق تطوعية من أبناء الحي لحصر المشكلات • الاستفادة من دراسات جامعة الملك عبدالعزيز الهندسية لمعالجة المشكلات • إعادة رصف بعض الشوارع وإنارتها