وزعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام أكثر من 1,5 مليون وجبة خلال العشرة الأولى من رمضان المبارك بالتعاون مع (56) جهة خيرية مقدمة لتلك الوجبات، وبلغ عدد العاملين (2226) عاملا يقومون بتنظيم سفر الإفطار و(270) كشاف بإشراف إدارة الساحات وبالتعاون مع لجنة السقاية والرفادة بمكةالمكرمة. وقال مدير إدارة الساحات بالمسجد الحرام عبدالله الشمراني أن إدارته تسعى لتوفير الجو المناسب للعبادة بكل طمأنينة وروحانية للمعتمرين خلال رمضان ، من خلال تقديم كل ما يمكن أن يسهل لهم أداء نُسكهم بكل يسر وسهولة. وأضاف الشمراني أن الإدارة تقوم بتيسير ممرات عربات ذوي الاحتياجات الخاصة وإيصالهم إلى بوابات المسجد الحَرَام وإزالة أي عوائق تقف في طريقهم إليه، ومن الخدمات التي تُقدم أيضًا الإسهام في تقديم الإسعافات الأولية للزوار بالتعاون مع الهلال الأحمر، وإرشاد قاصدي المسجد الحرام للوصول إلى صناديق الأمانات لحفظ الأمتعة وعدم تكدسها. وجندت الإدارة كل طاقتها البشرية من منسوبيها الذين يبلغ عددهم (173) موظفًا رسميًا بالإضافة إلى (60) مراقبًا موسميًا، وقُسمت الساحات خلال موسم رمضان المبارك إلى عدة مناطق: المنطقة الأولى من الصفا مرورًا بساحة باب الملك عبدالعزيز إلى نهاية المسال، والثانية من بداية شركة مكة مرورًا بساحة باب الملك فهد الى نهاية دار التوحيد، والثالثة من باب (72) مرورًا بالشبيكة إلى مدخل الدفاع المدني وجبل الكعبة، والرابعة الساحات الشمالية توسعة الملك عبدالله، ولكل منطقة رئيس موقع مدعوم بعدد من المراقبين الرسميين والمؤقتين. وقال وكيل الشؤون الميدانية سامي بن سعد السهويري أن إدارة الساحات شاركت في لجنة الظواهر السلبية بالمحور الثاني مع عددٍ من الجهات الحكومية ذات العلاقة، وتُعنى هذه اللجنة بمكافحة الظواهر السلبية غير اللائقة بالمسجد الحرام وساحاته.