سخرت إدارة الساحات بالمسجد الحرام جميع امكاناتها البشرية وطاقاتها وجميع السبل المساعدة لتنفيذ خطتها لشهر رمضان المبارك في سبيل تقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام من زوار وعمّار والمحافظة على ساحات المسجد الحرام ، بمتابعة مستمرة من معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومعالي نائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم. وأوضح مدير إدارة الساحات بالمسجد الحرام عبدالله بن سعيد الشمراني أن الإدارة تسعى لتوفير الجو المناسب للعبادة بكل طمأنينة وروحانية للمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، من خلال تقديم كل ما يمكن أن يسهل لهم أداء نُسكهم بكل يسر وسهولة، مبيناً أن الإدارة تقوم بتيسير ممرات عربات ذوي الاحتياجات الخاصة وإيصالهم إلى بوابات المسجد الحَرَام وإزالة أي عوائق تقف في طريقهم إليه، ومن الخدمات التي تُقدم أيضاً الإسهام في تقديم الإسعافات الأولية للزوار بالتعاون مع الهلال الأحمر، وإرشاد قاصدي المسجد الحرام للوصل إلى صناديق الأمانات لحفظ الأمتعة وعدم تكدسها. وأفاد الشمراني أن عدد الوجبات التي تم توزيعها في المسجد الحرام في العشر الأيام الأولى من شهر رمضان يقدر ب(1.500.000) ألف وجبة، بالتعاون مع (56) جهة خيرية مقدمة لتلك الوجبات، وبلغ عدد العاملين الذين يقومون بتنظيم سفر الإفطار (2226) عامل و (270) كشاف بإشراف إدارة الساحات وبالتعاون مع لجنة السقاية والرفادة بمكةالمكرمة. وأشار إلى أن من المهام التي تقوم بها إدارة الساحات إرشاد التائهين إلى مقرات سكنهم، والإشراف على الإطعام الخيري المقدم من لجنة السقاية والرفادة بمكةالمكرمة، وتوفير وجبات (إفطار صائم) لمرضى السكري، وتقديم خرائط إرشادية للزوار باللغتين العربية والإنجليزية. وأكد الشمراني أن الإدارة جندت في شهر الخير كل طاقتها البشرية من منسوبيها الذين يبلغ عددهم (173) موظفاً رسمياً بالإضافة إلى (60) مراقباً موسمياً وقد قُسمت الساحات خلال موسم رمضان المبارك إلى عدة مناطق: المنطقة الأولى من الصفا مروراً بساحة باب الملك عبدالعزيز الى نهاية المسال، والثانية من بداية شركة مكة مروراً بساحة باب الملك فهد الى نهاية دار التوحيد، والثالثة من باب (72) مروراً بالشبيكة إلى مدخل الدفاع المدني وجبل الكعبة، والرابعة الساحات الشمالية توسعة الملك عبدالله، ولكل منطقة رئيس موقع مدعوم بعدد من المراقبين الرسميين والمؤقتين.