تُكثف إدارة النظافة والفرش بالمسجد الحرام جهودها بعد صلاة المغرب مباشرة لتنظيف صحن المطاف بعد تطويق المواقع المراد تنظيفها بطوق لمنع دخول المعتمرين لها، وتُقدر حجم النفايات المرفوعة من صحن المطاف وساحات الحرم المكي الشريف 150 طناً في اليوم الواحد. وسخرت إدارة الساحات بالمسجد الحرام جميع إمكاناتها البشرية وطاقاتها وجميع السبل المساعدة لتنفيذ خطتها لشهر رمضان المبارك في سبيل تقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام من زوار وعمّار والمحافظة على ساحات المسجد الحرام، بمتابعة مستمرة من الرئيس العام الشيخ د. عبدالرحمن السديس ونائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ د. محمد الخزيم. وأوضح مدير إدارة الساحات بالمسجد الحرام عبدالله الشمراني أن الإدارة تسعى لتوفير الجو المناسب للعبادة بكل طمأنينة وروحانية للمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، من خلال تقديم كل ما يمكن أن يسهل لهم أداء نُسكهم بكل يسر وسهولة، مبينا أن الإدارة تقوم بتيسير ممرات عربات ذوي الاحتياجات الخاصة وإيصالهم إلى بوابات المسجد الحَرَام وإزالة أي عوائق تقف في طريقهم إليها، ومن الخدمات التي تُقدم أيضا الإسهام في تقديم الإسعافات الأولية للزوار بالتعاون مع الهلال الأحمر، وإرشاد قاصدي المسجد الحرام للوصول إلى صناديق الأمانات لحفظ الأمتعة وعدم تكدسها. معدات وفرق نظافة على مدار الساعة واشار الشمراني الى توزيع مليون و500 ألف وجبة، في المسجد الحرام في الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان بالتعاون مع 56 جهة خيرية مقدمة لتلك الوجبات، وبلغ عدد العاملين الذين يقومون بتنظيم سفر الإفطار 2226 عاملا و270 كشافًا بإشراف إدارة الساحات وبالتعاون مع لجنة السقاية والرفادة بمكةالمكرمة. وأشار إلى أن من المهام التي تقوم بها إدارة الساحات إرشاد التائهين إلى مقرات سكنهم، والإشراف على الإطعام الخيري المقدم من لجنة السقاية والرفادة بمكةالمكرمة، وتوفير وجبات (إفطار صائم) لمرضى السكري، وتقديم خرائط إرشادية للزوار باللغتين العربية والإنجليزية. وأكد الشمراني أن الإدارة جندت في شهر الخير كل طاقتها البشرية من منسوبيها الذين يبلغ عددهم 173 موظفا رسميا بالإضافة إلى 60 مراقبا موسميا وقد قُسمت الساحات خلال موسم رمضان المبارك إلى عدة مناطق: الأولى من الصفا مرورا بساحة باب الملك عبدالعزيز الى نهاية المسال، والثانية من بداية شركة مكة مرورا بساحة باب الملك فهد الى نهاية دار التوحيد، والثالثة من باب 72 مرورا بالشبيكة إلى مدخل الدفاع المدني وجبل الكعبة، والرابعة الساحات الشمالية توسعة الملك عبدالله، ولكل منطقة رئيس موقع مدعوم بعدد من المراقبين الرسميين والمؤقتين. تسخير كافة الإمكانات البشرية لخدمة المعتمرين