عندما كان الاتحاد يعيش لفترة طويلة بعيداً عن البطولات وعن أجوائها.. بالرغم من أنه مادياً فريق مدلل.. وفنياً تعاقب عليه أعظم الأسماء في مهنة التدريب وإدارياً أشرف عليه أسماء مؤهلة وكفؤة.. لكن مشكلة الاتحاديين في ذلك الوقت عدم اتحاد كلمتهم.. ولذلك فهم لا يجيدون اتخاذ قراراتهم.. ولا رسم سياسة ناديهم.. بعيداً عن فضول الإعلاميين.. وتطفل الجماهير.. وممن يحبون حشر أنوفهم في كل أمر من الأمور.. وبالتالي فهم يبعثرون أوراقهم.. وتشتيت جهودهم..! في كل مرة يستبشر الرياضيون خيراً بمقدم فريق اتحادي.. يتخذ من التنظيم شعاراً له ومن الفن والموهبة نبراساً له.. كلما قتل الاتحاديون هذه الخطوة.. لأن هناك من كان يهمه عدم نجاح الاتحاد.. بأهمية أن تكون كلمته هي المسموعة.. وأن صوته يفترض أن يكون الأعلى..! وعندما اتحد الاتحاديون.. وباتوا يدركون جيداً المعنى الحقيقي للجملة الشهيرة الاتحاد قوة.. استطاعوا أن يصلوا لمنصات التتويج.. بعد أن كان هناك حرص من رجالات الاتحاد على توفير الأجواء الصحية المستقرة لكافة الأنشطة التي يحتضنها النادي.. وقبل ذلك تحري الدقة في سلامة الخطوات قبل الإقدام على أية خطوة كانت.. وعدم منح الفرصة لأي شخص بأن ينفرد بالقرارات وتكون كلمته هي الوحيدة..! الآن انقلبت الأجواء الجميلة في الاتحاد التي قادتهم إلى البطولات رأساً على عقب.. فأضحى الاتحاد مثالاً للارتجالية وسوء التخطيط.. وأصبح مرتعاً خصباً للشائعات والزوابع.. كما أن تصاريح لاعبيه وإدارييه وأعضاء شرفه.. لا تتجاوز كونها مادة دسمة للصفحات الرياضية.. وهدفاً سعى لتحقيقه من لا يبحث عن تفوق الاتحاد..! إن على الاتحاديين أن يدركوا سفينتهم قبل الغرق.. ونأمل أن يستفيدوا من دروس الماضي التي غيَّبت فريقهم عن المنافسة.. وأن ينظروا بعين العقل كيف عاد فريقهم للبطولات عندما التم الشمل الاتحادي.. ولم يكن هناك من يتفرَّد بالقرارات.. وكان الاتحاد بعيداً عن الاجتهادية.. وتخطيطية الفرد الواحد التي عادت الآن وستقود العميد إلى التراجع.. يجب أن يضع الاتحاديون حداً يبترون به كافة العوائق التي تحول دون عودة الاتحاد إلى عمادته وقوته التي عُرف بها..! كأس الدوري (هدية) الطائي لجماهيره..! المستوى الكبير والأداء الراقي الذي قدَّمه الطائي في مباراته الأخيرة أمام الشباب.. أكد للمرة الألف أن فارس الشمال باستطاعته هزيمة أي فريق.. وكما فاز الطائي على الشباب.. فقد سبق له أن كسب الهلال والنصر والاتحاد والأهلي.. وما يقدمه الطائي من مستويات راقية.. ونتائج إيجابية.. لا يمكن إلا أن يكون ضمن فرق المقدمة.. لولا أن طموح لاعبيه يتوقف عند حد معين.. ولا يعرفون أن فريقهم قادر على الوصول إلى المراتب العليا.. لأنه باختصار فريق تجاوز مرحلة البحث عن البقاء منذ زمن بعيد..! ما يزيد الجميع إعجاباً بالطائي أن جل لاعبيه من أبناء النادي.. وأنه فريق لا يملك ولا حتى ربع ثروة بعض الأندية.. ولا يملك رجلاً داعماً.. أو آخر فاعلاً.. كما هو موجود في بعض الأندية.. لكنه بكل تأكيد يملك إخلاص وتكاتف وتضحية أبنائه وإخلاص لاعبيه وروحهم العالية..! الطائي يستحق المنافسة.. وهي مسألة ليست صعبة على الإطلاق وبالتالي يصبح أحد فرسان المربع الذهبي.. ومن ثم كسب كأس الدوري.. المتعاطفون مع الطائي يؤكدون بأن الطائي فريق من الممكن أن يجعل له حضوراً قوياً هذا الموسم.. ومن الممكن أن ينافس بقوة.. ومن الممكن أيضاً أن يحقق الكأس.. متى تجرَّد لاعبوه.. وإداريوه أيضاً.. من فكرة الوقوف عند طموح معين.. وهو البقاء فقط ضمن أندية الكبار.. فالطائي يستحق المنافسة.. ويستحق البطولة.. يستحق أن يلامس الذهب.. فقط أن يعرف لاعبوه قيمة فريقهم جيداً..! بقايا.. ** مهما قال ودافع عن نفسه فإن بوسيرو يقود الهلال إلى المجهول..! ** الهلال بإمكانه تحقيق البطولات لكن ما أجزم به أن الجماهير الهلالية لا تملك قلوباً من زجاج تجعلها تصبر على تخبطات مدربها..! ** من الآن فإن السنغالي حمادي سيسي سيكون مطمعاً لبعض الفرق ومن الآن يجب أن يضع الطائيون الحصانة المناسبة لعدم خطف لاعبهم..! ** إذا كان كل لاعب سيبعد من التشكيلة لمجرد أنه أخطأ في مباراة كما حدث للحارس الشبابي خوجة فمع نهاية الموسم سنجد الفرق تلعب ناقصة..! ** قبل أن يطلق جاسم الياقوت أي تصريح عليه أن يدرك أنه عضو في اتحاد الكرة..! ** عبد المجيد الطارقي سيكون صفقة ناجحة للتعاون..! ** منذ فترة طويلة ومهرجانات الأندية الرمضانية غائبة تماماً من أنديتنا..! ** مقاطعة الواكد لتدريبات فريقه نتيجة متوقعة لحالة الفوضى التي يعيشها الاتحاد..! ** شارة القيادة في النصر من شأنها أن تفتح صراعات جديدة داخل الفريق..! ** وصول الرائد لدور الأربعة من كأس الأمير فيصل يؤكد أن رئيس النادي في سياسته صح ومنتقديه غلط..! ** ورّط نفسه في الحوار التلفزيوني من حيث لا يدري..! ** لم نفقد تقنية أوربت العالية فقط بل فقدنا أيضاً صوت ناصر الأحمد وآراء الشتالي والتغطية الميدانية الجيدة..! ** عمر كسار نجم يجب أن تبحث عنه الأندية الكبيرة..! ** مع احترامي لتاريخ خالد بدرة إلا أنه نقطة ضعف واضحة في دفاع الأهلي..! ** بدرة لا أظن أنه يختلف شيئاً في مستواه عن نايف القاضي..! ** التوجولي ماسيمو تشنجاي سيخدم النصر وسيضيف للفريق فنياً الشيء الكثير فالكتاب واضح من عنوانه..! ** مثل هذه النوعية من اللاعبين هي ما يجب أن تبحث عنها أنديتنا..! ** تواضع نتائج الخليج وضعف مستواه يشيران إلى صعوبة بقائه موسماً آخر بين الكبار..! ** ربما ينتهي الموسم والهلال محروم من خدمات لاعبه طارق التائب ما بين الإصابة ومشاركة منتخب بلاده..! ** في الليلة الظلماء يفتقد كماتشو..! ** مشكلة النصر الفنية في نظري أن الفريق يفتقد لصانع الألعاب الجيد..! ** عبد الرحمن البيشي ربما ينجح لو أُعطي الفرصة للعب في منطقة الوسط..! خاتمة: في رمضان كن أجود الناس
