قدَّم نائب في المعارضة الكندية الأربعاء استقالته كمساعد للناطق باسم حزبه للشؤون الخارجية إثر تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها حول حزب الله اللبناني. وكان النائب الليبرالي بوريس فرزينفسكي أبدى تأييده لتغيير القانون الكندي الذي يحظر أي اتصال مع منظمات إرهابية وذلك خلال جولة قام بها في الشرق الأوسط نهاية الأسبوع الماضي مع نواب كنديين آخرين من المعارضة. واعتبر أن هذه التغييرات ستسهل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق نار بين إسرائيل وحزب الله. ونقلت بعض الصحف الكندية أيضاً عنه القول إن حزب الله يجب أن يشطب عن لائحة (المنظمات الإرهابية) التي أعلنتها كندا وهو ما نفاه بشكل قاطع. وأثارت هذه التصريحات انتقادات شديدة من قبل الحكومة المحافظة الحاكمة في أوتاوا منذ كانون الثاني - يناير وحتى داخل الحزب الليبرالي، أبرز حزب معارضة. وقال رئيس الحزب الليبرالي بيل غراهام (لقد شرح لي ما حصل وقدم لي استقالته كناطق مساعد للشؤون الخارجية ولقد قبلتها)؛ معتبراً أن هذه القضية أغلقت.