قدمت الأممالمتحدة صباح امس السبت الى لبنان نتائج غير نهائية لترسيم خط الانسحاب الاسرائيلي من جنوبلبنان وفق مصدر مقرب من الوفد المرافق للموفد الخاص للامم المتحدة تيري رود لارسن. وأوضح المصدر لفرانس برس ان خبراء الاممالمتحدة وضعوا ليل الجمعة السبت نتائج دراستهم للنقاط الثلاث التي كانت لاتزال عالقة مساء اول امس مع حكومة لبنان. وأضاف ان هذه النتائج هي غير نهائية ولم يعط لبنان جوابه الرسمي عليها بعد. يشار إلى ان على الاممالمتحدة التثبت من ان اسرائيل سحبت قواتها من جنوبلبنان بعد احتلال دام 22 عاما قبل ان تقوم بنشر قواتها في المنطقة المحتلة السابقة حتى الحدود الدولية. وأوضح المصدر لفرانس برس ان النقاط المختلف عليها بالنسبة لترسيم الحدود تقع في القطاع الاوسط في جوار رميش داخل الاراضي اللبنانية وجوار الغجر في الاراضي التي احتلتها اسرائيل عام 1967 من سوريا وفي مسكاف عام داخل اسرائيل. ويصر لبنان على وجوب تطابق خط الانسحاب الذي يقوم خبراء خرائط الاممالمتحدة برسمه مع خط الحدود الدولية بين البلدين كما اقر عام 1923م. وأكد المصدر نفسه ان الأممالمتحدة لم تغلق ملف ترسيم الحدود مع لبنان وانها مازالت على اتصال به في هذا الشأن بدون ان يوضح ما إذا كان لارسن سيجتمع اليوم (أمس) السبت مجددا إلى الرئيس اللبناني اميل لحود. وأضاف مهما جرى فان لارسن سيتوجه الى اسرائيل السبت لبحث المواضيع نفسها مع الحكومة الاسرائيلية. وقال انه تم انجاز مرحلة مع لبنان ويبقى ان نتأكد من وجهة النظر الاسرائيلية. وكان لارسن قد التقى مساء اول امس سفير تونس التي تمثل حاليا الدول العربية في مجلس الامن الدولي وفق المصدر نفسه كما اجتمع بسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي.