القدس المحتلة - أ ف ب - أبلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك امس حكومته بان خبراء الاممالمتحدة وصلوا الى "المرحلة النهائية" من ترسيم الحدود الدولية بين اسرائيل ولبنان، مشدداً في الوقت نفسه على احتمال تعديلها. وجاء في بيان رسمي ان باراك قال بعد ان التقى المبعوث الخاص للامم المتحدة تيري رود لارسن ان "خبراء الاممالمتحدة دخلوا المرحلة النهائية من ترسيم الحدود". وتابع باراك: "اننا نعمل على ان تسجل الأممالمتحدة انسحابنا على انه تطبيق للقرار 425 الصادر عن مجلس الامن الدولي". وأضاف: "من المحتمل ان يتعين أيضاً ادخال تعديل على هذه المسألة لكن لا يوجد ادنى شك في ان قرار الاممالمتحدة باعتماد الترسيم مهم جداً بالنسبة الينا". وأشار الى ان مصادقة الاممالمتحدة على الانسحاب "يضفي عليه شرعية دولية" مما سيسهل موقف اسرائيل "اذا حدث تصعيد للعنف" على الحدود. وكان رود لارسن الذي كان مقرراً أن يعود مساء امس الى بيروت بدأ جولته في 24 أيار مايو الماضي، اي في اليوم الاخير من الانسحاب الاسرائيلي من جنوبلبنان. وبات لبنان على وشك التوصل الى اتفاق مع الاممالمتحدة حول ترسيم حدوده مع اسرائيل. ومن المفترض تسوية الخلافات التي تثيرها ثلاث نقاط تقع في جوار بلدة رميش في لبنان وغجر في الجانب السوري المحتل منذ حزيران يونيو 1967 وفي كيبوتز مسكاف عام داخل اسرائيل. ومن الضروري التوصل الى اتفاق حول الحدود لتتمكن القوات الدولية من الانتشار في المناطق المحتلة سابقاً بموجب القرارين 425 و426 الصادرين عن الاممالمتحدة في العام 1978.