هدَّد الرئيس البوليفي ايفو موراليس بمنع بعض الأمريكيين من دخول بلاده بعد أن رفضت واشنطن منح مسؤول بوليفي ثان تأشيرة دخول للولايات المتحدة. ورفضت الحكومة الأمريكية منح تأشيرة في الأسبوع الماضي لنائب وزير الخدمات الأساسية البوليفي رينيه اوريلانا الذي كان من المقرر أن يسافر في مهمة حكومية رسمية في ثاني واقعة محرجة من هذا النوع. وقال موراليس خلال كلمة أمام نواب من سكان أمريكا اللاتينية الأصليين (إنني أطلب من السفير (الأمريكي) تزويدنا بقائمة النواب وأعضاء مجلس الشيوخ والوزراء ونواب الوزراء الذين ليس لهم تأشيرة حتى نستطيع تجنب هذه المشكلات. (ولكن في اللحظة التي يقدمون فيها لي هذه القائمة سأقدم قائمة للسفير الأمريكي تحدد أسماء الأمريكيين الشماليين الذين ليس لهم تأشيرة دخول لبوليفيا. إنها مسألة تتعلّق بالدفاع عن كرامة شعبنا). وفي الوقت الحالي لا يشترط تقدّم الأمريكيين بطلبات للحصول على تأشيرة من أجل السفر إلى بوليفيا. وسارع السفير الأمريكي في بوليفيا ديفيد جرينلي إلى التقليل من شأن هذه الواقعة، مؤكداً أنه لم يكن وراء ذلك دوافع سياسية. وقال لمحطة فيديس الإذاعية المحلية (إنها قضية إدارية وليست إشارة سياسية. علينا أن نكتشف سبب رفض نظامنا الإلكتروني هذا الطلب. ربما تكون هناك إجابة بسيطة جداً قد يكون اختلاطاً في الأمر). واحتج موراليس أيضاً في فبراير - شباط عندما ألغت واشنطن تأشيرة صدرت لواحدة من أقرب مساعديه وهي السناتور ليونيلدا زوريتا. وقالت زوريتا وهي من زعماء مزارعي نبات الكوكا مثل موراليس أن الحكومة الأمريكية اشتبهت في أنها إرهابية. ولم يعلّق المسؤولون الأمريكيون على ذلك ولكنهم قالوا إن التأشيرة ألغيت قبل فترة طويلة من تولي موراليس الرئاسة.