أعربت بوليفيا الليلة الماضية عن أملها في تطبيع العلاقات مع الإدارة الأمريكية القادمة.. وذلك بعد يوم واحد من منع الرئيس البوليفي ايفو مواليس رجال مكافحة المخدرات الأمريكيين من العمل في بوليفيا واتهامه لهم بالتجسس والتآمر وتمويل جماعات مناهضة للحكومة قامت بتنيظم احتجاجات عنيفة في المناطق الشرقية والوسطى في سبتمبر الماضي. ووصفت واشنطن الاتهامات بأنها سخيفة وغير صحيحة. وتفجر التوتر في العلاقات بين الدولتين في نفس الشهر عندما طرد موراليس السفير الامريكي في لاباز بعد اتهامه بالتدخل ودعم خصومه السياسيين. وقال الفريدو رادا الوزير بالحكومة البوليفية في تصريحات للصحفيين في تشيمور التي تشتهر بزراعة نبات الكوكا في بوسط بوليفيا //مثلما قال الرئيس فاننا نتحدث عن تعليق لاجل غير مسمى /لنشاط ادارة مكافحة المخدرات الامريكية/ ولاشيء أكثر من ذلك// . واعرب عن أمل بلاده بان تتمكن من تحسين العلاقات مع الحكومة الامريكية المقبلة وإعادة تنشيط التعاون ليس فقط في مجال مكافحة المخدرات. وتعد بوليفيا ثالث أكبر منتج للكوكايين في العالم بعد كولومبيا وبيرو. وفي الشهر الماضي أضافت الولاياتالمتحدةالأمريكية بوليفيا الى قائمة الدول التي //فشلت بشكل ظاهر// في الوفاء بالتزاماتها في مواجهة المخدرات. واتخذت واشنطن خطوات لتعليق المزايا التجارية التي تتمتع بها بوليفيا بسبب ما تصفه بضعف التعاون من جانبها في محاربة تهريب المخدرات. // انتهى // 0824 ت م