* مع تقدم التكنولوجيا وسرعة إيقاع العصر، يقف الإنسان حائراً في منتصف الطريق، تفتك به الأمراض الشرسة من كل صوب، حينها يقف الطب عاجزاً مكتوف الأيدي، فكل شيء حولنا أصبح غير طبيعي وغير صحي.! * وكان علينا أن نقف ونفكر ملياً، مع ازدياد التقنيات أخذ الإنسان يطمح ليصبح صحيحاً معافى من الأسقام في الوقت الذي يحتاج فيه التكنولوجيا بكل ما تقدمه لتوفر له الراحة التي لا غنى له عنها. وهناك الكثير من العادات الخاطئة التي يمارسها الإنسان والتي اعتادها في حياته بدءاً من غذائه، والعادات السيئة التي يمارسها في مأكله ومشربه. * وقد طالعت العديد من كتب الطب البديل أو ما يسمى ماكروبيوتيك وقرأت الكثير في هذا المجال. وقد تعلمت أن صحة الفرد لا تتم إلا بالعودة إلى الطبيعة، كما أفاد الكثير من الأطباء في ذلك. وسمعت قصصاً من سيدات كن يعانين من أمراض عضال وبفضل الله تعالى وإتباعهن نظاماً غذائياً طبيعياً تماثلن للشفاء وأصبحن بحالة جيدة.! * مما يدلل على أهمية الغذاء الطبيعي، بعيداً عما نراه ونسمعه في الأسواق من أغذية معلبة، وأخرى تحوي مواد حافظة تضر بصحة الفرد ! إن النظام الغذائي المتوازن والمكون من أطعمة طبيعية - من الطبيعة - يجعل الجسم قادراً على مقاومة العديد من الأمراض. كما أنه يطرح الكسل ويعيد النشاط والحيوية. وقد وقفت على أمراض مستعصية استطاع أهلوها التغلب عليها بفضل من الله ثم بالغذاء الطبيعي الصحي المستمد من الطبيعية، مثل القمح المبرعم، والدخن، وفول الصويا وكل ما تجود به الطبيعية والتي تناساها الإنسان وأصبح يحيا في عصر التقدم المليء بالمواد المصنعة والضارة التي تُضعف جهاز المناعة عنده.! * وحتى يجد الخلاص مما يعانيه من الأمراض، بدءا من الصداع وانتهاءً بأصعب الأمراض، عليه أن يعود تدريجياً حيث كان أجدادنا القدامى يتمتعون بالصحة والعافية ويأكلون مما تجود به خيرات الأرض، بعيدا عن أمراض العصر التي غلفت حياتنا، ومع ضغوط الحياة وسرعة إيقاعها يحتاج الفرد إلى تبصرة واقتناع حتى يعيش حياة سعيدة لا يعكر صفوها المرض، يستمد خيراتها من الطبيعة التي تعطي بلا حدود. * مرفأ: قيل.. الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراها إلا المرضى!