مُهداة إلى سيّدي صاحب السُمو الملكي الأمير سَلمان بن عَبدالعزيز حفظه الله في رثاء صاحب السُمو الملكي الأمير أحمد بن سَلمان بن عبدالعزيز رحمه الله ضَمَّ الأصيلَ القَبرُ والأَكْفانُ والقَبرُ من طيبِ النَّدى رَيَّانُ وَالغيثُ يروي الأرضَ من رحماتِهِ واللَّهُ من أسمائه الرحمنُ هي رَحْمَةٌ في كُلِّ قلب مؤمِنٍ قد زانَهُ الإسلامُ والإيمانُ واللُّطفُ أخلاقُ الكرامِ وشيمةٌ يَحيا بظِلِّ جَنابها الإنسانُ والعُمرُ محدودٌ بقدرةِ قادِرٍ مهما يطول فَإنَّهُ نقصانُ اللَّهَ حَسْبُكَ في أميرٍ صالحٍ بين البواسِل رأيُهُ ميزانُ يا ذا الأميرَ الطُّهرِ لم تركن إلى دنيا الغرور فَعِزُّها بهتانُ هي صفحةٌ إمَّا تكونُ عريقَةً والنَّاسُ تعرفُ أنك العُنوانُ أو أن تكونَ مظاهِراً خَلاَّبةً في ظِلِّها الكَذَّابُ والطَّعَّانُ يا الأحْمَدَ المِفضالَ حسبي أنني لمَّا نُعيتَ فَدمْعُنا هَتَّانُ إنَّا فقدناك الأصيلَ بوجهه وبقلبك الإسلامُ والأركانُ لكنَّه ما اختيرَ منكم واحِدٌ إلاَّ وفي صَفِّ التُّقى الأقرانُ والخيلُ صافِنةٌ كَأَنَّ حديثَها يوم الوداع مَوَّدةٌ وحنانُ والدَّمْعُ رَقرقَ في العيونِ بِعَبْرةٍ حَيرى فأينَ السَّبقُ والميدانُ عَرَفتْ مدارَ الذُّلِّ بعدك أحمدٌ أسَفاً فضاعَ الصَّبرُ والسِّلوانُ فَنَعَمْ أبا فَهْدٍ وربِّكَ ما أرى إلاَّ الأَصَالةَ فيكم سَلْمانُ بَحْرٌ من التَّقوى على شُطآنِهِ يتعانَقُ الإخوانُ والخِلاَّنُ بَحْرٌ من الصَّبرِ الجميل كأنَّما يعقوبُ في جنباتِهِ حَيرانُ بَحْرٌ من الخُلق العميم وصَفْوُهُ أبَداً يفيضُ بِمَدِّهِ العرفانُ فيكم سِماتُ العُرْبِ نعرفها فَمِن عبدالعزيز عراقَةٌ وبيانُ وصحائِفُ التاريخ تكتُبُ أنكم عَينُ الحقيقةِ للمَلا بُرهانُ وَلقَدْ حفظتُمْ دينَ أحمد ناصِعاً تبيانُهُ نورُ الهدى القرآنُ نِعْمَتْ خلائِفُ أتقياءٍ ناضلوا للَّهِ لا صَخَبٌ ولا إعلانُ هُم يرأبونَ الصَّدْعَ في إحسانِهم فتبارَكَ الإِيمانُ والإِحسانُ فالقدسُ آهِ القدس رمز جهادِهم وشهيدهُمْ برحَابِها جذلانُ أعلامُ مجدٍ سامقٍ بسمائِهِ فالأصْلُ أنتم عِزَّةٌ ومكانُ والفضلُ منكم في الرجولةِ والنَّدى إنْ قيل مَنْ ذا؟ للمكارمِ صانوا