في بادرة خير مبشرة.. علمت «الجزيرة» من مصادر مطلعة أن لقاح كورونا «السعودي - الصيني» دخل المرحلة الثالثة من التجربة السريرية في أروقة هيئة الغذاء والدواء وفي انتظار الموافقة النهائية. والمشروع السعودي الباهر يطلق عليه لقاح (كيمارك) بعد توقيع اتفاقية بين مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية مع شركة صينية «سينوفاك». ووفقاً لمتابعين فإن اللقاح حصل على الإجازة من ناحية التعامل في الأخلاقيات الطبية السريرية عن طريق مركز الملك عبدالله للحرس الوطني. ولم يسبب أي مشكلات صحية أو أعراض سوى حرارة وصداع خفيف كأي من اللقاحات العامة. وكانت وحدة اللقاحات في مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية «كيمارك»، اختيرت ضمن 10 جهات عالمية رائدة لتقييم اللقاحات لإجراء اختبارات تهدف إلى توحيد معايير بيولوجية لتقييم اللقاحات المختلفة ضد كوفيد - 19 وكجزء من تحالف دولي من قبل منظمات WHO وCEPI وNIBSC. وتعد NIBSC أحد أهم الجهات الدولية لتقييم المعايير البيولوجية في حين تعد CEPI أحد أهم المنظمات الراعية لدعم وتوحيد جهود تطوير اللقاحات، والجهات المذكورة أطلقت مؤخراً مبادرة CoVax؛ لإعطاء الدول الحق العادل في الحصول على لقاحات كوفيد - 19. وكانت وكالة «شينخوا» قد أكَّدت أن الرئيس الصيني شي جين بأن بلاده ستواصل العمل مع المملكة على الدراسات وعمليات التطوير الخاصة باللقاحات ضد عدوى فيروس كورونا المستجد COVID-19، مشيراً إلى أن الطرفين يجب أن يكثفا الاتصالات والتنسيق بينهما لتعزيز التعاون في إطار مجموعة G20 من أجل جعل الأمصال «خيراً عاماً عالمياً متاحاً لكل الدول وكل الشعوب».