لا يزال الهلال يبحث عن هويته كفريق بطل، ولم يستطع مع مدربه الحالي رزافان لوشيسكو الوصول إلى مرحلة الأداء الفني المقنع. فمن حيث العناصر فالفريق لديه الأفضل محليًّا وآسيويًّا، ولكن الأداء الجماعي لا يزال دون المتوسط رغم أن المدرب يفترض أن يكون قد تجاوز مرحلة التعرف على الفريق واللاعبين بعد أن لعب ست مباريات تجريبية في معسكره الخارجي، وثلاثًا في الدوري الآسيوي، ومباراة في الدوري المحلي. وهي فترة كافية جدًّا لكي تجعل المدرب ممسكًا بكل خيوط الفريق، ويحركها كيف يشاء.. ولكن الواقع خلاف ذلك؛ فالفريق يعاني دفاعيًّا، ويعاني في بناء الهجمة، ويعاني في إنهائها. ويسهم في ذلك - إضافة إلى المدرب - بعض اللاعبين الذين لا يبذلون الجهد الكافي في الملعب، وبعضهم يؤدي بتعالٍ غريب، ويمشي في الملعب كالطاووس! والمدرب مسؤول عن ذلك بعدم تحريكه ساكنًا تجاه كل لاعب متقاعس أو متغطرس. وسيكون وضع الفريق في المنافسات المحلية والخارجية في خطر ما لم تسارع الإدارة لمعالجة الوضع القائم بالتفاهم مع المدرب، وتنبيه اللاعبين الغافلين.