ظاهرة غريبة لا تحدث إلا في الهلال، وهي القابلية السريعة للإصابة. فلاعبو الهلال يغيبون للإصابة جراء أبسط احتكاك!! وأحياناً تفاجأ جماهيرهم بغياب لاعب لإصابته في التمرين!! فعبدالله عطيف سيغيب خمسة أسابيع بعد اشتراكه الكروي العادي مع أحد لاعبي أبها. يحدث مثله العشرات في المباراة الواحدة. ومن المؤكد أن وراء هذه الظاهرة أسباب من أهمها الإهمال والتقصير في التدريبات، والتغذية وأسلوب الحياة وتنظيم الأوقات. والالتزام بمواعيد النوم والوجبات الصحية. وليس عطيف هو الوحيد الذي تتعلق به هذه الملاحظة بل سلمان وسالم ونواف. إلى درجة أصبح معها من الصعب أن يلعب الهلال مكتمل الصفوف. فإذا تعافى لاعب أصيب آخر. وبات عدد المباريات التي يغيب عنها بعض لاعبي الهلال يفوق عدد المباريات التي يشاركون فيها. يجب على إدارة النادي دراسة هذه الظاهرة ومعرفة أسبابها ووضع الحلول لها. فهؤلاء اللاعبون إضافة إلى أن غيابهم يكلف فنياً فهو أيضاً يكلف مالياً. فما يدفعه النادي من ملايين للاعب يُنتظر منه مردود يوازي ما يأخذه. ولكن الحاصل أن المردود من هؤلاء اللاعبين ضعيف جدًا. مع كثر الغيابات. والتي تأخذ أحياناً مددًا زمنية أطول من المعتاد بسبب الإهمال في المتابعة العلاجية.