عقب تسجيله أحد الأهداف خلال البطولة ليحبط ليونيل ميسي ويقود فريقه لقمة المجموعة، يأمل لوكا مودريتش قائد كرواتيا في تحقيق حلمه الذي بدأ عندما شاهد منتخب بلاده وهو يحقق أفضل نتيجة له على الإطلاق في نهائيات كأس العالم عام 1998، وقال متحدثاً عن تفكيره قبل عامين في الإنجاز الذي تحقق عام 1998 باحتلال الفريق للمركز الثالث شكل هذا دعاية هائلة لكرواتيا وعرف العالم بأسره أخيراً من نحن، بدأت أحلم بشأن محاولة بلوغ هذا المستوى ذات يوم. وسيقود مودريتش كرواتيا اليوم في لقاء دور 16 وستكون المرشحة للفوز أمام الدنمارك والتي يتمثل مصدر التهديد الرئيسي فيها في لاعب الوسط المهاري كريستيان إريكسن. وتبدو كرواتيا في غاية الثقة عقب انتزاعها لصدارة المجموعة الرابعة مستندة لسجل مثالي شمل الفوز 3-صفر على الأرجنتين بقيادة ميسي، وجاء أحد الأهداف الثلاثة بواسطة تسديدة رائعة من مسافة بعيدة من مودريتش وهو نتيجة كادت أن تحبط آمال الفريق القادم من أمريكا الجنوبية في البطولة. ومنح لاعب ريال مدريد ميسي درساً في كيفية تسديد ركلات الجزاء بعد أن سجل واحدة أمام نيجيريا في نفس اليوم الذي اضاع فيه ميسي ركلة أمام آيسلندا، ولمعرفة مدى تأثيره، نجد أنه وبينما رجح البعض أن نجم اللاعب بدأ في الأفول فان زميله ديان لوفرين يؤكد أن مودريتش يستحق جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم. وقال لوفرين إنه أحد أفضل لاعبي كرة القدم حالياً، كان مورديتش سيحظى باهتمام أكبر مما هو عليه الآن لو كان يحمل الجنسية الألمانية أو الإسبانية، كان يمكنه الفوز بالكرة الذهبية. ولم يفز أي لاعب كرواتي بجائزة أفضل لاعب في العالم من قبل لكن دافور شوكر احتل المركز الثاني في 1998، وهو العام نفسه الذي بلغ فيه منتخب كرواتيا الدور قبل النهائي في كأس العالم لتخسر أمام فرنسا التي توجت باللقب بعدها.