ا ف ب - ستخوض كرواتيا في بوزنان مواجهتها مع ايطاليا بطلة 1968 وهي متربعة على صدارة المجموعة، وتبحث عن تأهل باكر امام «سكورادرا اتزورا». إذ تألق في تشكيلة المدرب سلافن بيليتش حتى الآن دينامو خط الوسط لوكا مودريتش وداريو سرنا اضافة الى ماريو ماندوزكيتش صاحب هدفين في مرمى ايرلندا. وكان بيليتش ذكر قبل بداية الدورة: «نحن بين اول 10 منتخبات في تصنيف الاتحاد الدولي منذ خمس سنوات، ولم نغب سوى عن بطولتين كبيرتين منذ الاستقلال (كأس اوروبا 2000 وكأس العالم 2010)، وهذه نتائج رائعة لبلد صغير مثلنا». لا يزال المدرب صاحب القلنسوة الغريبة مرتبطاً بنجاحات يوغوسلافيا السابقة، اذ قادها كلاعب الى المركز الثالث في كأس العالم 1998 مع الكبار زفونيمير بوبان وروبرت بروزينيكي ودافور شوكر والمدرب ميروسلاف بلازيفيتش. كما ان بيليتش اشرف في النسخة الاخيرة على فريق يألف من هجوم ناري، افلت منه التأهل امام تركيا في ربع النهائي بفارق بسيط، اذ عادلت تركيا في الدقيقة 119 قبل ان تفوز بركلات الترجيح. تريد كرواتيا ان تعزز اسمها الرياضي على رغم صغر مساحتها (65 الف كلم مربع) وعدد سكانها (2 ,4 ملايين نسمة)، اذ تملك العديد من الفرق تألقت في الالعاب الجماعية على غرار كرة القدم وكرة السلة وكرة الماء وكرة اليد (ذهبيات اولمبيادي 1996 و2004 ومونديال 2003). من جهته، اعتبر مدرب ايطاليا تشيزاري برانديلي ان: «مباراة كرواتيا ستكون حاسمة. سيخلقون لنا مشكلات اكبر من اسبانيا». وتابع مدرب فيورنتينا السابق: «اقبل الاشادة باعتدال فقط، لانه سنكون امام مشكلة اذا اعتقدنا اننا وجدنا حلاً لجميع مشكلاتنا. اذا لم نحضر جيداً سنقع في المأزق. لست قلقا، لكن علي ان اقول للاعبي فريقي انه على رغم تقديمنا مباراة جيدة، كان يمكن ان تنقلب علينا في اية لحظة». ولم تنجح ايطاليا بعد في الفوز على كرواتيا في ثلاث مسابقات كبرى: «علي تحليل بيانات المنتخب الكرواتي العلمية التي جمعناها وساتخذ قرار التشكيلة انطلاقاً من هنا، لكني لا احبذ التغيير الكبير». ومنذ استقلال كرواتيا الملقبة «فاتريني»، تواجه المنتخبان ست مرات، ففازت كرواتيا 3 مرات وايطاليا مرة واحدة وتعادل مرتين. والتقى الفريقان في الدور الاول كأس العالم 2002، إذ فازت كرواتيا 2-1.