نظم مركز التوحد بغرب الرياض التابع لإدارة التربية الخاصة للبنات بتعليم بمنطقة الرياض امس, لقاءً بمناسبة اليوم العالمي للتوحد بعنوان «معاً لتشرق آمالهم», بحضور وكيلة الوزارة للتعليم للبنات الدكتورة هيا بنت عبد العزيز العواد وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتنتال. وتضمنت الفعالية رسالة طفل توحدي وأوبريت «مملكتنا» من خلال مشاركة طالبات «دمج توحد» التابع لمكتب التعليم وسط, إلى جانب عدد من الورش التدريبية والمحاضرات عن تطبيق البرنامج الوطني السعودي لتطوير البرامج التعليمية للتوحد وطرق التدريس المثبتة علميًا ومدى الاستفادة منها ومعرض توعوي مصاحب شارك فيه مركز أبحاث التوحد بمستشفى الملك فيصل التخصصي والبرنامج الوطني للنمو والسلوك التابع لوزارة الصحة ومركز التوحد شوق ومركز التوحد غرب وعدد من المدارس، حيث تم عرض المواد التعريفية وأعمال الطالبات وإبراز خدمات التشخيص وطرق المتابعة. وأوضحت قائدة المركز ابتسام البديري في كلمة خلال الحفل أن اللقاء هدف إلى التوعية بفئة التوحد وطرق التعامل معها وإيجاد الطرق لتأهيل وتدريب ذوي التوحد، وتوعية المجتمع للتعامل معهم, إضافة إلى تلبية احتاجات الأسر والمختصين في المجال الطبي والتعليمي والتأهيلي والإرشادي والسلوكي في مجال التوحد ومحاولة توفير تلك الاحتياجات تحت منبر واحد، من خلال المحاضرات وورش العمل والاستشارات ودعوة كافة شرائح المجتمع لتحقيق الهدف. من جهتها قالت مدير عام التربية الخاصة بالوزارة - بنات - الأستاذة رباب الزايدي على جميع الجهات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني التكاثف وتوحيد الجهود من خلال التعريف باضطراب طيف التوحد، ونشر الوعي حوله وعن أهم التدخلات التربوية والنفسية والتعليمية والعلاجية التي يجب أن تقدم للشخص المصاب بهذا الاضطراب ولأسرته وللمجتمع المحيط به بصفة عامة. وفي ختام اللقاء كرمت د. العواد الجهات المشاركة بالبرنامج.