أطلق المدير العام للتعليم في منطقة الرياض محمد المرشد أمس مركز خدمة العناية بالمستفيدين، وهي إحدى الخدمات التي تسعى الإدارة من خلالها لتسهيل مهمة المستفيدين والتيسير عليهم، ويعتبر الأول من نوعه على مستوى المملكة. وأوضح مساعد المدير العم للشؤون المدرسية والتعليمية في «تعليم الرياض» حمد الشنيبر أن مركز خدمات المستفيدين يعتبر من أحدث أجهزة التقنية في تقديم الخدمة للمستفيدين بشكل سريع، واصفاً تلك الخدمة بتحقيق مبدأ العدل والمساواة بين شرائح المستفيدين وهدفها الرئيس المساواة بين الجميع، مشيراً إلى أن ذلك تسهيل تقديم المعلومة للمستفيد والعمل على إنجاز وتذليل الصعوبات إن وجدت، من خلال توفير عدد من الخدمات التي يحتاجها المستفيد، مثل خدمة الطباعة والتصوير واستخدام التقنية في التواصل مع قيادات العمل التربوي وقياس الرضا وتوفير النماذج، والإجابة عن استفسارات المستفيدين حول الخدمات المقدمة وآلية إنجاز أعمالهم. ولفت إلى أن المركز يقدم خدمة العناية بذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والتواصل مع المستفيدين عن طريق برنامج تواصل لحل المشكلات ومتابعة المعاملات وتقديم المقترحات واستقبال الشكاوى بخصوص الخدمات المقدمة، كما يقوم المركز بتقييم شامل للخدمات سعياً لتطويرها، وكانت إدارة الموهوبين أطلقت أمس برامج إثرائية شارك فيها أكثر من 300 طالب خلال الفترة المسائية للفصل الدراسي الحالي، وأوضح مدير إدارة الموهوبين في تعليم الرياض الدكتور محمد العقيّل أن البرامج تستهدف 300 طالب موهوب. ويهدف إلى تقديم الرعاية العلمية والتعليمية للطلاب الموهوبين على شكل برامج إثرائية تتميز بخصائص نوعية وتستجيب لطبيعة قدرات واستعدادات الطلاب وتقديم الرعاية النفسية والاجتماعية وتنمية القدرات الإبداعية والفكرية للطلاب الموهوبين، وأضاف أن برامج الرعاية الإثرائية المسائية تتضمن برامج مقدمة للطلاب الموهوبين للمرحلة الابتدائية مثل برنامج الروبوت وبرنامج مهارات التفكير والبرنامج الرياضي وبرامج علمية تطبيقية موازية لطلاب المرحلة المتوسطة، وهي برنامج حل المشكلات بطرق إبداعية وبرنامج علماء المستقبل وبرنامج المهارات الحياتية. من جهة أخرى، تفتتح وكيل الوزارة للتعليم (بنات) الدكتورة هيا العواد تفعيل اليوم العالمي للتوحد بعنوان معاً لتشرق آمالهم بعد غد (الأحد)، ويستمر على مدار يومين تطرح من خلاله أوراق وبحوث عمل، وأكد مساعد المدير العام للشؤون المدرسية والتعليمية حمد الشنيبر في اتصال مع «الحياة» أن اللقاء يهدف إلى توعيه شرائح المجتمع كافة بفئة التوحد، وآخر المستجدات العلمية لخدمة هذه الفئة وطرق التعامل معها، وإبراز جهود المنطقة ومراكزها وبرامج الدمج وما يقدم بها لهذه الفئة، مشيراً إلى أن هناك أوراق عمل خلال المحاضرات وورش العمل والاستشارات التي ستقدم أيضاً، لافتاً إلى أنه يشتمل على جلسات علمية تعرض بها أوراق وأبحاث علمية لعدد من المتخصصين في التوحد من الجامعات والمستشفيات إلى جانب دورات تدريبية.