وصف المجلس الموحد للعشائر في المحافظات الست ما جرى في ناحية النخيب التابعة لمحافظة الانبار بانه اجتياح واغتصاب للارض وغدر وطعن لن يتم القبول به ولن يسمح لاحد باغتصاب ارض الانبار واذلال سكانها. وقال المجلس الموحد للعشائر في بيان صدر عنه ان ما جرى في النخيب هو عمل عدواني قام به مسلحون خارجون عن القانون ضد منطقة امنة ولن نقبل بتغيير الخارطة الادارية لمحافظة الانبار، وما بني على باطل فهو باطل. واضاف بيان المجلس الموحد ان احتلال النخيب يهدف الى سيطرة عناصر ميليشياوية على جزء من الحدود مع السعودية لاهداف لا تخفى على احد. وفي سياق متصل رفض شيوخ عشائر سنية من الانبار ومحافظات وسط وغرب العراق ينضوون في اتحاد العشائر العربية ضم النخيب امنيا الى محافظة كربلاء واتهموا الحكومة العراقية التي تقودها الشيعة بتطبيق مشروع طائفي للاقتراب من الحدود السعودية بهدف «إلحاق أضرار بها انتقاماً لعملية الحزم الجارية في اليمن» ضد الحوثيين الشيعة. وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الاتحاد بعد ظهر الخميس في اربيل بمشاركة عدد من شيوخ عشائر السنة في مناطق وسط وغرب العراق وتلا الشيخ علي حماد ساير شيخ عشيرة المحامدة بيانا باسم الاتحاد جاء فيه «نحن نخبة من شيوخ المشروع العربي للاتحاد العشائر العربية نرفض قرار الحكومة بضم النخيب امنيا لكربلاء». واوضح ان «العبادي قرر الاثنين فصل ناحية النخيب امنيا من قيادة عمليات البادية والجزيرة وضمها الى قيادة عمليات الفرات الاوسط والذي يعتبر تمهيدا لضمها الى كربلاء». واضاف ان «احدى المليشيات الشيعية دخلت الثلاثاء في اعقاب القرار الى ناحية النخيب وتفتيش منازلها ومصادرة جميع الاسلحة الموجودة لدى سكانها ورفع شعارات طائفية فيها واعتقال 25 فردا». وشدد بيان العشائر السنية على ان «النخيب خط احمر وان ابناء الانبار سيقطعون يد كل من يحاول قطع جزء منها». واضاف ان «هناك محاولات حثيثة من قبل الميليشيات ومن قبل المسؤولين للاستحواذ على مدينة النخيب لعزل الانبار عن السعودية. ولكن محاولة نعتبرها بائسة» كما اعلن شيوخ العشائر السنية ترحيبهم بمشروع قرار الكونغرس الامريكي بتسليح العشائر السنية بالقول «نعتبر هذا القرار الكبير بداية لارجاع حقوقنا» .